متابعات-الراي السوداني-خاطب حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي مساء أمس بفندق الربوة ببورتسودان أعيان ورموز إقليم دارفور، وقال مناوي إن السودانيين يعرفون القوات المسلحة مؤسسة وطنية ولا يوجد طرف ثاني، وقال إن انحرافات السياسيين واخطاءهم لاتجعلنا نساوي بين مؤسسة الشعب السوداني “قواته المسلحة” بالمليشيات وأكد مناوي، إن أي عملية سياسية لا تقم على وحدة القوات المسلحة السودانية لن يكتب لها النجاح.
وعلق مناوي على بنود إعلان جدة، وقال إنه كان معقولا لأنه الزم الدعم السريع بالخروج من الأعيان المدنية ومن منازل المواطنين والمؤسسات المدنية والآن عليه بالخروج منها في كل مناطق السودان التي دخلها.
وطالب مناوي الدول التي لديها مقاتلين في صفوف الدعم السريع بأن تمسك مرتزقتها عليها، مشيرا إلى ضرورة خروج كل المرتزقة الأجانب الذين يقاتلون في صفوف مليشيا الدعم السريع من السودان ، مبينا أن ٣٥% من الدعم السريع اجانب من المعارضة الشادية.
ودعا مناوي أهل دارفور كافة للتحرك والمضي قدما في تحرير الإقليم والسودان من التمرد وإعادة مؤسساته إلى حضن الوطن ، مشددا على ضرورة بناء القوة وبذل الدم والمال وتنظيم الصفوف وإعلان الاستنفار في كل الجبهات.
واكد انتظام أهل السودان في المقاومة الشعبية ضد محاولات الاستعمار الجديد والاستعمار عبر النفوذ وعبر الاستقطاب.
وقال إن دارفور جزء لا يتجزأ من السودان ولها حواكير مرسومة وغير مسموح بأن يعاد ترسيمها وأكد أن جميع أهل دارفور متحدين مع أهل السودان في توحيد البلاد.
وقال إن جمهورية السودان لها حدود وسيادة معترف بها ونحن نموت من أجل هذه الحدود.
ووجه مناوي رسالة لداعمي المليشيا وراء البحار ومن وراء الحدود، بأن أهل السودان متحدين ومؤمنين بأن الانتصار قادم.
وجدد مناوي رفض الشعب السوداني لمحاولات ومساعي كثير من الدول لتفكيك السودان ورفضهم لحكومات تفرض بإرادة خارجية، قائلا السودانيون يعرفون كيف يبنون بلادهم ويحققون الديمقراطية.