رياضية

لن أرحل عن المريخ.. النمير يفجّر المفاجآت ويكشف المستور!

رئيس نادي المريخ في تصريحات نارية : صرفنا الملايين.. وتحمّلنا الخيانات والتمرد!

رياضة – الراي السوداني
فجّر السيد النمير، رئيس نادي المريخ، تصريحات مثيرة للجدل، في حوار خاص مع صحيفة “مريخابي”، أكد خلالها تمسكه بموقعه ورفضه القاطع لفكرة الاستقالة أو تسليم النادي، قائلاً: “لن أستقيل ولن ألطّخ اسمي بعار التسبّب في انهيار المريخ”.

وقال النمير إن الصرف الشهري على النادي لا يقل عن 300 ألف دولار، مشيرًا إلى أنه استلم الفريق وفي رصيده 6 لاعبين فقط، وأعاد تكوينه حتى وصل إلى 36 لاعبًا بمعسكر بورتسودان.

بعد المغرب.. بداية التمرد على سوليناس

وأشار النمير إلى أن مرحلة التمرد بدأت عقب العودة من المغرب، مؤكدًا أن كل ما أُشيع حول المدرب الإيطالي سوليناس هو محض أكاذيب، قائلاً: “دفعنا بعد رحيله 660 ألف دولار كاملة لتغطية مستحقات الطاقم الفني”.

خفايا عقود اللاعبين.. و”واتساب” الجزولي نوح

وكشف النمير عن تفاصيل دقيقة حول خلافات اللاعبين، مؤكدًا أن الحارس محمد المصطفى رفض البقاء في الفريق، بل طالب بـ40 ألف دولار من جيبه للرحيل.

أما المدافع كرشوم، فقال النمير إنه تحدث إليه شخصيًا وعرض عليه ربع مليون دولار للبقاء، لكن اللاعب لم يرد عليه بعد نهاية عقده.

واتهم النمير اللاعب الجزولي نوح باستخدام أسلوب “غليظ”، قائلاً: “قال لي عبر الواتساب: ما بلعب للمريخ مهما حصل.. وكلو موثق”.

التش.. فسخ العقد واللجوء للمحاكم

وبخصوص اللاعب التش، أوضح النمير أنه أُعير مرتين، ثم قام بفسخ عقده من جانب واحد، ما دفع إدارة النادي للجوء إلى المحاكم.

“عضم التيم”.. أصبحوا سيوفاً على المريخ

تحدث النمير عن ما وصفهم بـ”عضم التيم”، قائلاً: “كنا نؤمن لهم كل حقوقهم، لكنهم اليوم يتحوّلون إلى سيوف مسلطة على رقبة النادي”.

“فرية مؤلمة”.. والبيان المشترك

وصف النمير التشكيك في ولائه للمريخ بأنه “فرية مؤلمة”، مضيفًا أن من ينتقدونه اليوم هم من دعوه لإصدار بيان مشترك، قائلاً: “أخطأنا التقدير حينها، ولكن التاريخ سيفصل”.

سؤال النمير الختامي: من يصرف على المريخ؟

واختتم رئيس نادي المريخ تصريحاته بسؤال صادم: “هل سيجد المريخ من يصرف عليه في مثل هذه الظروف؟”، في إشارة إلى التحديات الاقتصادية والضغوط المتزايدة على إدارة النادي.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

الوليد محمد

الوليد محمد – صحفي يهتم بالشؤون المحلية والإنسانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى