متابعات-الراي السوداني-في إطار جهود الاستجابة الإنسانية الطارئة، دشنت محلية الخرطوم بالتعاون مع منظمة “هيومن أبيل” مشروع “المال مقابل العمل”، الذي يهدف إلى تمكين المتضررين من الحرب عبر تشغيلهم في أعمال النظافة والتجميل مقابل أجر مالي.
وجاء التدشين في اجتماع مشترك بين المدير التنفيذي للمحلية، عبد المنعم البشير، ومفوض العون الإنساني بولاية الخرطوم، خالد عبد الرحيم، بحضور ممثلي المنظمة. وأوضح الاجتماع أن المشروع يستهدف تشغيل فئات عمرية من 18 إلى 60 عامًا في ثمانية قطاعات من محلية الخرطوم.
وأكد المهندس عبد الباري حسن، مدير المشروع، أن التركيز سينصب على إزالة التراكمات وتنظيف الشوارع، إلى جانب المساهمة في رش نواقل الأمراض مع حلول فصل الخريف. ويُنفذ المشروع بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
من جهته، أشاد مفوض العون الإنساني بجهود “هيومن أبيل”، مؤكداً أن تدخلاتها السابقة خلال فترة الحرب كان لها أثر بالغ في تخفيف المعاناة عن المواطنين جراء توقف المؤسسات الحكومية والخدمية.
