السودان اليوم:
* ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻋﺎﻗﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﺸﺠﻊ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺮﺩﻳﺔ ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﺘﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻋﺎﻣﺔ
* ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺗﻮﻗﻒ ﻣﻨﺬ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻔﺎﺋﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻭﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻟﻴﺲ ﺣﺼﺮﻳﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺎﺋﺤﺔ ﻭﺑﺘﻮﺟﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ
* ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﺭﻳﺎﺕ ﺍﻷﻭﺭﺑﻴﺔ ﻋﺎﺩﺕ ﺑﺤﺬﺭ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻭﻓﻘﺎً ﻹﺷﺘﺮﺍﻃﺎﺕ ﺍﻟﻔﻴﻔﺎ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺩﻗﻴﻘﺔ
* ﺃﻭﺭﺑﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻫﻲ ﺳﻴﺪﺓ
ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺘﻜﻨﻠﻮﺟﻲ ﻭﺗﻤﺘﻠﻚ ﺑِﻨﻴﺎﺕ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ
ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﻭﻣﺘﻄﻮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ
ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻫﺰﻣﻬﺎ ﻓﺎﻳﺮﻭﺱ
ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻭﺗﺎﺑﻌﻨﺎ ﻣﻮﺕ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻵﻻﻑ
* ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻓﻘﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻭﻻ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺃﻱ ﺑِﻨﻴﺎﺕ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻗﻴﺎﻡ ﻧﺸﺎﻁ ﺭﻳﺎﺿﻲ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻷﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺇﺷﺘﺮﺍﻃﺎﺕ ﺍﻟﻔﻴﻔﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﺸﺎﻁ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺿﻌﻒ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﺎﺕ
* ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﻋﻦ
ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻨﺎ
ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻭﻭﻓﻘﺎً ﻟﺮﻭﺯﻧﺎﻣﺔ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﻗﺪ ﺧﻠُﺺ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺒﻘﺖ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺑﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺗﺒﻘﺖ ﻟﻬﺎ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﻋﺸﺮ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻹﻧﻘﻀﺎﺀ ﻣﺘﺒﻘﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻘﺼﻴﺮ
* ﻣﻨﺴﻮﺑﻮ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ
ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻨﺎ ﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻬﻢ ﺗﺠﺪ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﺣﺮﺻﺎً ﻋﻠﻰ ﻋﻮﺩﺓ ﻧﺸﺎﻁ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ
ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﻻ ﻳﺴﻮﻗﻮﻥ ﻣﺒﺮﺭﺍﺕ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ
ﻭﻣﻘﻨﻌﺔ ﺑﻞ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﺮﺗﻜﺰﺍً ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻌﺎﻃﻔﺔ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻹﻧﺸﺎﺀ ﻓﺎﺭﻍ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯ
ﻣﻦ ﺷﺎﻛﻠﺔ ﻧﻤﺘﻠﻚ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ
ﺇﺷﺘﺮﺍﻃﺎﺕ ﺍﻟﻔﻴﻔﺎ
* ﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﻭﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻭﺑﻤﻞﺀ ﺍﻟﻔﻢ ﺃﻥ
ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺇﺳﺘﺌﻨﺎﻑ
ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻓﻬﺬﺍ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺿﺮﺑﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ
ﻻﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻨﻄﻖ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺪﻋﻢ ﺇﺗﺠﺎﻩ
ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻭﻛﻠﻨﺎ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺼﺤﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻭﺇﺯﺩﻳﺎﺩ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ
ﺑﺎﻟﻜﻮﺭﻭﻧﺎ
* ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻣﻌﺎﻣﻼً ﺣﺪﻳﺜﺔ
ﻟﺘﻀﺎﻋﻔﺖ ﻧﺴﺒﺔ ﺇﻛﺘﺸﺎﻑ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ
ﻭﻟﻮﺻﻠﺖ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺘﺎﺑﻌﻪ ﻫﻮ ﻧﺘﺎﺝ
ﻟﻌﻤﻞ ﻓﺤﺺ ﻣﻌﻤﻠﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺟﺪﺍً
ﻭﻟﻴﺲ ﻟﺘﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﺒﻌﺾ
ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ
* ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻘﻴﺮﺓ ﺻﺤﻴﺎً ﻭﻳﻤﻜﻦ
ﻭﺻﻒ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺑﺎﻟﻤﻨﻬﺎﺭ ﻭﺍﻷُﺳﺮ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻋﺎﻧﺖ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻜﻔﺎﻳﺔ ﻭﻻ
ﺗﺤﺘﻤﻞ ﻣﺰﻳﺪﺍً ﻣﻦ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻭﻧﺤﻦ
ﻧﺘﺎﺑﻊ ﻳﻮﻣﻴﺎً ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺣﺎﻻﺕ
ﺍﻟﻮﻓﻴﺎﺕ ﺑﺴﺒﺐ ﺇﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺼﺤﻲ
ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻐﻠﻘﺔ ﻭﺇﻧﻌﺪﺍﻡ
ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ
* ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺑﻘﻴﺔ
ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺭﻭﺭﺑﻴﺔ ﻓﻴﻪ ﻇﻠﻢ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻦ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻷﻧﻪ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻷﺧﻴﺮ
ﻣﻦ ﺃﻱ ﺗﺒﻌﺎﺕ ﺳﺎﻟﺒﺔ ﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻓﻲ
ﻇﻞ ﺇﻧﺘﺸﺎﺭ ﻭﺑﺎﺀ ﺧﻄﻴﺮ ﺣﺼﺪ ﺃﺭﻭﺍﺡ ﻣﺌﺎﺕ
ﺍﻵﻻﻑ
* ﺣﺘﻰ ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ
ﺍﻹﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﻄﻮﺍﺭﻯﺀ ﻻ
ﻧﺪﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺫﺍ ﺇﺳﺘﻨﺪﻭﺍ ﻓﻲ ﺭﺅﻳﺘﻬﻢ
ﺑﻤﻨﺢ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻟﻌﻮﺩﺓ
ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ
* ﺍﻹﺧﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﻯﺀ
ﻣﻘﺼﺮﻭﻥ ﻓﻲ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻣﻬﻤﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺼﻮﺭﺓ
ﻓﻜﻴﻒ ﻳﻤﻨﺤﻮﻥ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻹﺳﺘﺌﻨﺎﻑ
ﻧﺸﺎﻁ ﺭﻳﺎﺿﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ
ﻭﺍﻹﺧﺘﻼﻁ ؟
* ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﺮُﺷﺪ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻟﺠﻨﺔ
ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﻯﺀ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻮﺩﺓ
ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻓﺎﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ
ﻣﺠﺎﺭﺍﺓ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺼﻮﺭ
ﻣﻮﺟﻮﺩ
* ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﻯﺀ ﺃﻥ
ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺅﻳﺘﻬﻤﺎ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻷﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ
ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻣﻄﻤﺌﻦ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺘﻜﺮﻣﺎ ﺑﺮﻓﻊ
ﺍﻟﺤﻈﺮ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ﻟﺘﻌﻮﺩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ
ﺑﺎﻷﻣﺲ ؟
* ﺍﻟﻜﻞ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺇﺳﺘﻤﺮﺍﺭ
ﺍﻟﺤﻈﺮ ﻣﻊ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻃﻔﻴﻔﺔ ﻟﺜﻼﺙ ﺳﺎﻋﺎﺕ
ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺄﻥ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ
ﺻﺒﺎﺣﺎً ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻣﺴﺎﺀً ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻧﺖ
ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﻄﻮﺍﺭﻯﺀ ﻋﺎﺟﺰﺗﺎﻥ ﻋﻦ ﺭﻓﻊ
ﺍﻟﺤﻈﺮ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎً ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻳﻤﻨﺤﺎﻥ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ
ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﻥ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺗُﻠﻌﺐ ﻣﺴﺎﺀً ؟
* ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻳﺠﺐ
ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﺩﻋﻚ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﻁ ﺑﻬﺎ
ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﺤﺔ
ﻭﺍﻟﻄﻮﺍﺭﻯﺀ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻤﻦ ﻳﺨﺎﻑ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ
ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍﻟﻤﺘﺄﺯﻡ
* ﺗﻮﻗﻴﻌﺎﺕ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ * ..
* ﻃﺎﻟﻌﺖ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎً ﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ
ﺟﻼﻝ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻜﺮﺓ
ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻟﻠﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻣﻌﻠﻘﺎً ﻋﻠﻰ
ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﺫﻛﺮ ﻓﻴﻪ ﺟﺰﺋﻴﺔ
( ﻗﺎﺩﺭﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺇﺷﺘﺮﺍﻃﺎﺕ ﺍﻟﻔﻴﻔﺎ )
ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻭﻟﻌﻞ
ﺑﺮﻭﻑ ﺟﻼﻝ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ ﻭﻳﻘﻴﻦ ﺃﻥ
ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻨﻔﺬ ﻭﻟﻮ ﻧﺴﺒﺔ
%10 ﻣﻦ ﺇﺷﺘﺮﺍﻃﺎﺕ ﺍﻟﻔﻴﻔﺎ ﻟﻌﺠﺰﻩ ﺍﻟﺘﺎﻡ
* ﺑﺮﻭﻑ ﺟﻼﻝ ﻭﻫﻮ ﻣﻤﺜﻞ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﻳﻌﻠﻢ
ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻩ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺘﺄﺯﻡ
ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﻭﻣﺎ ﺗﻌﻴﺸﻪ ﻣﻦ ﻣﺴﻐﺒﺔ ﻭﻣﻌﺎﻧﺎﺓ
ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻗﺎﻫﺮﺓ ﻓﻬﻲ ﻻ ﺗﻨﻔﺼﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ
ﻭﺗﺪﻳﺮ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺭﺩﻫﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﻟﻴﺲ
ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺍﻻﻧﺪﻳﺔ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻳﺼﺮ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ
ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﺮﻫﻖ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ
ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ؟
* ﻫﻞ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺑﺮﻭﻑ ﺟﻼﻝ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ
ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻔﺤﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻭﺍﻟﺤﻜﺎﻡ
ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺑﻴﻦ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻳﻴﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ
ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ ﺩﻭﺭﺍﻧﻪ ﻭﺑﻌﺪﻩ ﻛﻤﺎ ﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﻔﻴﻔﺎ
ﺿﻤﻦ ﺇﺷﺘﺮﺍﻃﺎﺗﻪ ؟
* ﻫﻞ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺑﺮﻭﻑ ﺟﻼﻝ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ
ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺘﺠﻤﺎﺕ ﻋﻨﺪ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻣﻦ
ﺧﻼﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤُﺤﻜﻤﺔ ﻭﻛﻠﻨﺎ ﺗﺎﺑﻊ
ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺭﻏﻢ ﺗﻮﺟﻴﻪ
ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺑﻘﻴﺎﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺑﺪﻭﻥ
ﺟﻤﻬﻮﺭ ؟
* ﻫﻞ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺑﺮﻭﻑ ﺟﻼﻝ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ
ﺗﺮﺣﻴﻞ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﻓﻲ
ﻇﻞ ﺣﻈﺮ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ؟
* ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻗﻴﺎﻡ ﻣﺘﺒﻘﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ
ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻴﻪ ﻇﻠﻢ ﻓﺎﺩﺡ ﻟﻠﻔﺮﻕ
ﻷﻧﻪ ﻳﻔﺘﻘﺪ ﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﻳﺆﺳﺲ ﻟﻠﻈﻠﻢ
ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺑﺎﺓ ﻷﻧﻪ ﻣﻦ ﺣﻖ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻠﻌﺐ
ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻋﺒﻬﺎ ﻭﺑﻴﻦ ﺃﻧﺼﺎﺭﻫﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﻳﺤﻘﻖ
ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﻓﺆ ﻓﻲ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻔﺮﺹ
* ﻣﺜﻼً ﻧﺠﺪ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻟﻔﺮﻳﻖ
ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻣﻦ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺧﺎﺭﺝ
ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻳﻔﻮﻕ ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻟﻪ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻭﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺗﺒﻘﺖ ﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ
ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺃﻣﺎﻡ
ﺍﻟﻔﻼﺡ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻋﻄﺒﺮﺓ ﻓﻬﻞ ﻗﻴﺎﻡ ﻛﻞ ﻣﺎ
ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻴﻪ
ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ؟
* ﻳﻤﻜﻦ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﺑﺴﺒﺐ
ﻓﻘﺪﺍﻧﻬﺎ ﻟﻌﺎﻣﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻣﻤﺎ
ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﻟﻢ ﻳﺴﺎﻭﻱ ﺑﻴﻦ ﺃﻋﻀﺎﺋﻪ
* ﺍﻟﻔﺮﻕ ﻇﻠﺖ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺇﺳﺘﺮﺧﺎﺀ ﺑﺴﺒﺐ
ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻣﻨﺬ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﻔﺎﺋﺖ
ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺨﺎﻃﺮﺓ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻭﺳﺘﺴﻴﻄﺮ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﻌﺎﻡ
* ﺇﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ
ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺘﺮﺩﻱ
ﻭﺍﻟﻤﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻤﻦ
ﺃﻳﻦ ﻟﻬﺎ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺇﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﻭﻛُﻠﻔﺔ ﻋﻮﺩﺓ
ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ؟
* ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺇﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻲ ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﻫﻮ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ
ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﻭﺗﺴﻤﻴﺔ ﻣﻤﺜﻠﻲ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻔﺎﺋﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ
ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﻭﻳﻤﻜﻨﻪ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ
ﻭﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻊ ﻣﻦ
ﻋﺪﺩ ﺍﻓﺮﻕ ﺍﻟﻬﺎﺑﻄﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ ﻣﻊ
ﺍﻹﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻠﺖ
ﻣﺮﺍﺣﻼً ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ
ﺍﻟﻮﺳﻴﻄﺔ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ
* ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ( ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ )
ﻋﻀﻮﻳﺘﻪ ﻣﻦ ﻓﺮﻕ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﻋﺒﺮ ﺗﺴﻬﻴﻞ
ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ ﻭﻟﻴﺲ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻞ ﻭﺍﻷﺯﻣﺎﺕ
ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ
* ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﻮﺿﻊ
ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ
ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻷﻧﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺇﻛﻤﺎﻝ ﻣﻮﺳﻤﻪ ﺣﺘﻰ
ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﻼﺀ ﻭﺃﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﺒﻌﺾ
* ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺩﻋﻢ ﻋﻀﻮﻳﺘﻪ ﻣﻦ
ﻓﺮﻕ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﻣﻌﻨﻮﻳﺎً ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻓﺸﻞ
ﻭﻣﺎﺭﺱ ﺍﻟﺒُﺨﻞ ﻓﻲ ﺩﻋﻤﻬﺎ ﻣﺎﻟﻴﺎً ﻭﻧﺤﻦ
ﻧﺘﺎﺑﻊ ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻬﺰﻳﻞ ﻭﺍﻟﻤﻀﺤﻚ
ﻣﻦ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﺑﺒﻀﻌﺔ ﺃُﻟﻮﻑ
ﻻ ﺗُﺴﻤﻦ ﻭﻻ ﺗﻐﻨﻲ ﻣﻦ ﺟﻮﻉ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻪ
ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺧﺰﻳﻨﺘﻪ ﻭﻻ
ﺗﺪﺭﻱ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺑﻬﺎ
* ﻭﺃﺧﻴﺮﺍً ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻺﺧﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﺃﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺇﺳﺘﺌﻨﺎﻑ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻘﻂ ﻓﻼ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺇﺷﺮﺍﻙ ﺇﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﻭﺍﻟﻤﺪﺭﺑﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻟﻠﺘﻔﺎﻛﺮ ﻭﺍﻟﺒﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺇﺣﺘﻜﺎﺭﻩ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﺤﺪﺩﺓ .
* ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻣﺎﻋﻮﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺇﺑﺪﺍﺀ ﺍﻵﺭﺍﺀ ﺣﻮﻝ ﻋﻮﺩﺓ ﻧﺸﺎﻁ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻄﻠﻮﺏ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﻤﺼﻠﺤﺔ ﻣﺠﺘﻤﻊ
The post ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ.. بقلم ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﺠﺎﻙ appeared first on السودان اليوم.