جدل دبلوماسي في جوبا.. اتهامات ونفي وتلفزيون في مرمى النيران
الراي السوداني
متابعات – الراي السوداني
في تطور دبلوماسي لافت، نفت رئاسة الجمهورية في جنوب السودان تصريحات مبعوث الرئيس الكيني رايلا أودينغا بشأن الأزمة السياسية المتصاعدة بين الرئيس سلفاكير ونائبه رياك مشار، مؤكدة أن ما قاله لا أساس له من الصحة.
وكان أودينغا قد زعم في تصريحات إعلامية أنه لم يتمكن من لقاء مشار خلال زيارته الأخيرة لجوبا، وأنه طُلب منه بدلاً من ذلك لقاء الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، مشيراً إلى أن مشار وزوجته أنجلينا تينج، وزيرة الداخلية، قيد الإقامة الجبرية.
لكن السكرتير الصحفي للرئيس سلفاكير، ديفيد أمور، نفى هذه المزاعم بشدة، مؤكداً أن زيارة أودينغا إلى جوبا تمت ضمن مجهوداته للتوسط في السلام، وأن زيارته إلى أوغندا كانت مبرمجة مسبقًا، وليست بطلب من سلفاكير.
ولم تقتصر الانتقادات على التصريحات فحسب، بل طالبت الرئاسة في جوبا قناة “سيتيزن” الكينية بتقديم اعتذار رسمي بعد أن استخدمت علم السودان بدلاً من علم جنوب السودان أثناء تغطية زيارة أودينغا، واصفة ذلك بـ”التحريف” غير المقبول.
الجدير بالذكر أن تصريحات أودينغا أثارت موجة من الجدل في الأوساط الشعبية والناشطين، خاصة في ظل الاتهامات بتورط الجيش الأوغندي في دعم قوات الرئيس سلفاكير، وسط مخاوف متزايدة من اتساع رقعة الصراع في البلاد.