في عالم (دافوري هوليود) السوداني السياسي برز ممثلين بارعين نالوا جوائز مختلفة في (أوسكار ) الهبالة السياسية وصفق لهم مجموعة الخائبين ، (دقسوا ) حينما إستلموا السلطة صدفة بعد سقوط البشير وفشلوا (واتلحسوا ) ، إنهم سابلة شوارع العواصم الحارة منها والباردة ، مدرستهم السياسية هي مدرسة المشاكسين السياسين البلهاء ، في عقولهم أن (الجوز تلاتة) ! وأهم أربعة حاجات عندهم خمسة و(تلت التلاتة إتنين) !
في الفهم العام عند السودانيين أن الذي (ينطط جاي و جاي) ولايستقر علي رأي واحد هو ليس جدير بالإحترام والذي عندما يأتي علي أناس يتقطبون جبينا من رؤيته وهو يعلم هو (دمو تقيل) !! يشبه دم (القُرَادة) والذي لايعرف القرادة هي تلك الحشرة التي تلتصق بجلد البقرة وتتغذي علي دمها غذاءا مجانيا بدون إجتهاد ولاتعب !! ، إذن النشطاء الذين (طلعوا زيتنا) ظهورا في الميديا وفي شاشات القنوات المختلفة تارة محلليين سياسين وتارة خبراء الخ.. يتحدثون السفسطاء والكلام المابودي ولا بجيب وهم النطاطون كل مرة ودمهم السياسي دم (قرادة) !
ماحدث لنشطاء قحت التي تشظت وتقزمت إلى تقدم وغيرت قميص ثعبانها في مصر خير دليل علي أن هؤلاء النشطاء صاروا منبوذين وعندما يراهم عدد كبير من الشعب السوداني هناك يهتفون ضدهم عندما يلاقونهم في مناسبات إجتماعية أو في أمكنة عامة ، منهم من تأبط نعليه وجري ومنهم من إستجار ودخل منزل صاحب المناسبة ومنهم من زاغ سريعا كما تزوغ الإبرة في كوم الوسخ ، الذي يحيرني أن هؤلاء لايتعظون عقلهم يشبه عقل الحشرة التي إذا رأت النار تطير لها ولا تدري بأنها سوف تحترق !
اني من منصتي أنظر…. حيث أري أنه لامكان بعد اليوم سياسيا للنطاطين وذوي الدماء التي تجلطت وبني عليها الصديد الشعب لايريدهم ولايريد حتي أن يري وجوهم كما حدث لبشار بن برد الذي كان أعمي وجاء إليه شخص إسمه هلال وكان بشار لايحبه فقال هلال لبشار : يابشار الله يأخذ النعم ويعطي النعم فالله أخذ بصرك فماذا أعطاك من نعم ؟ فرد بشار: نعمتي إلا أري وجهك ! .