إنتقدت رئيسة الحزب الليبرالي السوداني ، الدكتورة ميادة سوار الذهب الصمت الدولي عن الجرائم في حق النساء السودانيات والتي ترتكبها مليشيا الدعم السريع، وقالت سوار الذهب إن المجتمع الدولي “يقف عاجزاً عن ردع الجرائم البربرية والهمجية التي ترتكبها مليشيا الجنجويد ضد النساء في السودان” معتبرة أن هذا العجز “يكشف الوجه الحقيقي لازدواجية المعايير وزيف الشعارات التي تتبناها منظمات المجتمع المدني المناهضة للعنف ضد المرأة واختلال ميزان العدالة الدولي”.
وأضافت رئيسة الحزب الليبرالي السوداني في تصريحات أمس بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، القول بأن “الإستهداف الممنهج للنساء السودانيات يهدف إلى الإذلال والإخضاع وكسر الإرادة الداخلية لمجتمع محافظ يشكل فيه شرف المرأة رمزية للطهارة والنقاء وانتهاكه يعني انتهاك لشرف تلك المجتمعات المحلية”.
وأشارت إلى أن “أسر النساء والتجارة بهن كالرقيق، يعكس الاستعلاء العرقي لعرب الشتات ويستبطن طمس الهوية السودانية والتغيير الديموغرافي على المدى البعيد”.
واعتبرت ميادة سوار الذهب أن ما تتعرض له المرأة في مختلف بقاع السودان هو جريمة مكتملة الأركان، واجهت فيها النساء شتي أنواع القهر من قتل وتشريد وانتهاك أعراض واختطاف واسترقاق