بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذة شادن حسين عندما تمتزج الإنسانية بالأخلاق والقيم النبيلة
انتقلت الى بارئها بالطلق الناري إنها الحرب اللعينة .
#أحبتي
إن صاحب القيم والأخلاق الفاضلة يعيش وهو يملأ الحياة أملاً وإرادة ويغادر الدنيا وهو يحمل حب الخير للناس .
الأستاذة شادن عاشت عاشقة للسلام والتعايش ومساعدة الاخرين ، عهدنا بها وهي تجوب معنا القرى والبوادي بدءً بخماس وانتهاءً بالجزيرة ابا وهي تقدم الإرشاد الأسري للمجتمع في ثلاثة محاور مهمة :
1/ تحقيق السلام وإنهاء الحرب والدعوة للتعايش السلمي .
2/ ومحاربة سرطان الثدي .
3/ العلاقات الأسرية بين الأزواج وأطفالهم .
هكذا كانت معنا نصحاً وإرشاداً وتربية .
عاشت محبة للسودان وللتراث الثقافي المحلي والإستفادة من تراث الحكامات وتحويله الى منهج يدعو للسلام والتعايش السلمي وتعزيز إدارة التنوع القبلي والإثني في السودان .
رحمها الله ونشهد لها وقبل شهرين ونصف وهي تؤدي شعيرة العمرة وجاءت لتستكمل مشوارها في الحياة ، وهي المتحمسة لصناعة السودان الجديد .
رحمك الله الذي ودعتك إياه .
(( ٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِيبَةٞ قَالُوٓاْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ )) .