قلوب السودانيين جميعهم معلقة بنقاشات الأطراف المتحاربة التي تجري بدعم الأصدقاء في الأرض المباركة، تزداد طمانينتهم أن تلك الأرض لم تحمل لهم سوى الخير والبشارة دائما.
واجبنا جميعا ساسة وقادة مجتمع مدني ولجان مقاومة ومواطنين صالحين أن نعمل في مسارات عدة بحذاء النقاشات التي تجري الآن:
أولاً: العمل بصورة جادة لمحاصرة الخطاب الداعي لاستمرار الحرب مهما كانت كلفتها، ومعظم نافخي كيرها في مأمن من شرورها المعلومة للجميع، فالخطاب الذي يوحدنا رغم إختلاف معسكراتنا السياسية هو وقف الحرب واستعادة الحياة المدنية التي تتيح لنا إدارة خلافتنا بالأدوات السلمية المعروفة.
ثانياً: حث المجتمع الدولي على بذل جهد أكبر مع الأطراف المتحاربة من أجل الوصول إلى حل عاجل فالأوضاع الإنسانية على الأرض لم تعد تحتمل مزيداً من الإنتظار، والمخاوف من تمدد رقعة الحرب في تزايد
ثالثا: تفقد الجيران والمعارف باستمرار حتى لو لم يكن لديهم حوجة إلى دعمٍ مادي فإنهم في أمس الحاجة للدعم المعنوي و”الكلمة الطيبة” والأخبار التي تحمل الأمل بغدٍ مشرق وحياة منصفة نستحقها جميعا دون شك.
إيقاف الحرب هو واجب الساعة.
ياخي طلعتوا عينا…
الولع النار منو مش انتم… خلينا بلا واجبنا السياسي والأخلاقي..
والله لو كان حميتي قدر ينجح في انقلبكم كنتوا ح تركبوا بس…
لكن بعد حميتي البل جايكم… خليك جاهز..