بقلم / صبري محمد علي (العيكورة)
لا يخفي على عاقل ان الصعود المتسارع لسعر الدولار (مفتعل) ومن يفتعل ذلك هى دولة و الدولة إن ذكرناها أحجمت الصحيفة عن النشر وإن أمسكنا عنها غرق السودان .
والدولة هى من تخنق البرهان والخنق الذى يتم أريد له أن يتخذ من يوم (٦) ابريل رمزية و الهدف هو اسقاط الحكومة وعودة (اربعة طويلة) لسدة الحكم . هذا هو ظاهر الكلام
أما باطنه هو (الفشقة) والبرهان الذى` أغلق الباب لعدم الاختصاص قال إن الكلام (إنتهي) و الكلام هو كلام الرجال و من يعنيهم البرهان هم رجال القوات المسلحة وما يذكرهم به هو حديثة تحت (العريشة) يوم ذاك من داخل (الفشقة) .
والدولة التى خسرت موانئ الصومال وجيبوتي (كاتلا العطش) والدولة تقول (طيب) وميناء بورتسودان ؟ والبرهان يقول (أسألوا حميدتي) !
والدولة المضيفة وهى تودع البرهان عند سلم الطائرة كانت تشير بأصابع اليد المقبوضة تحركها رأسيا تقول (طيييب) حا تشوف .
والبرهان الذى رفض العرض لم يذهب يومها لينام بل إصطحب الفريق (مفضل) من يده الى مكتبه واستدعي جميع من يهمه الامر و الكلام كانت تتهلل له أسارير الوجوه كلما تحدث أحدهم والكلام كان عن الكرامة و عن الوطن و عن الأبتزاز والشرف والختام كان العهد بجملة واحدة هى (نكون أو لا نكون) هى ما ختم به الاجتماع !
وما نقله (الراديو) كان تطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين ! (افهما كده يا عب باسط)
والمخطط بدأ قبل أيام بمتاريس اليومين الماضيين . والمخطط يشتعل الآن بتجفيف السوق من (الدولار الحايم) ! و البسطاء هم وحدهم من يصدق ان الحكومة فشلت ! وهى اول الثمار التى تسعي لها الدولة المضيفة وأربعة طويلة وإن قرأ البسطاء ما بين سطور الايام الماضية لفهموا الحقيقة و الحقيقة تقول :
جففوا السوق ليتوقف البيع وإن توقف البيع إنعدمت السلع وإن انعدمت السلع خرج المواطن على الدولة يوم السادس و المخطط له لهدف دموي والهدف يقول إن جاع الناس قتل من يحمل قطعة خبز فى يده إن خرج بها الى الشارع !
والسادس من أبريل الذى اختاروه هو رهانهم الاخير والدولة التى دمرت ليبيا واليمن لا تعلم ان بالسودان (الفتريتة) و (ود عكر) و(طابت) و (ود أحمد) ولا تعلم ان (غاز الطبخ) كان هو الحطب و روث البهائم ولا تعلم أن أهل السودان كرماء يقتسمون (النبقة) و أذكياء أغبي واحد منهم يمكنه أن يرهق (قناة الجزيرة) تحليلاً و إدهاشاً .
وما لا يعلمه من يقفون خلف تجفيف السوق أن (الروبل) و (اليوان) سيتسيدان الموقف خلال ساعات و الدولارت فى نهاية المطاف ورقة ملونة !
إذا الرهان سيظل على وعي الشعب فلا أربعة طويلة ولا اربعة قصيرة ولا (دويلة) نائية ستهز قناعات السودانيين نحو جيشهم و وطنهم وقواته الامنية والشعب المُدرك لمخاطر التربص والاستهداف سيرد الصاع صاعين والصاعين هما الاحجام عن الخروج و عدم الاستجابة للقتلة وللمتاريس ! والتصدي للتتريس والتصدي ان لم تفعله الدولة فعله الشعب .
عشرة مليار دولار فى كفة والفشقة وعودة اربعة طويلة فى كفة ! (لا بالله … شوفوا غيرا) !
و الشعب الصامد والصابر الذى (طحن) مناهج القراي و لفظ (رمم) اليسار لن تعجزه المباراة الاخيرة لينتصر و يتعافى و يحتفل ويصلي التراويح بسورة الزلزلة والفجر بالزلزلة والعشاء والمغرب بالزلزلة و (قحت) يومها ستذكر جيداً ماذا يعني الاثر (علي نفسها جنت براقش) ! عندما يصبح دعم القوات المسلحة و الاجهزة الامنية (فرض عين) وما نعلمه ان (الرجال جاهزة) .
قبل ما أنسي : ـــ
بوصيكم على السيف السنين اسعوه
وبوصيكم على الفايت الحدود واسوه