قفز سعر جوال السكر، إلى نحو (٣٠) ألف جنيه في أسواق العاصمة المختلفة
وأرجع تجار أسباب الارتفاع إلى الارتفاع المتوالي للدولار، وتكاليف الترحيل وأزمة الجازولين، إلى جانب وجود زيادة عالمية في أسعاره.
وقال التاجر بسوق بحري، عبد المحمود محمد علي، لـ(السوداني) إن سعر جوال السكر المستورد زنة (50) كيلو، يتراوح ما بين (٢٨) إلى (٣٠) ألف جنيه، وأرجع ذلك للوضع الاقتصادي الراهن، وارتفاع الدولار وحدوث زيادات في المحروقات، وذكر أن أي زيادة في سلعة بدفعها المواطن.
وشكا من ضعف الإقبال على حركتي البيع والشراء للسلع، بسبب الغلاء، وأوضح التاجر حسن عيسى، أن سلعة السكر المستورد تأثرت كثيراً، بالارتفاع المستمر للدولار، إلى جانب ارتفاع تكاليف الشحن والترحيل، إضافة إلى حدوث زيادة في الاسعار العالمية السكر، لافتاً إلى أن بعض الشركات المحلية وضعت تسعيرة لمنتجها بأكثر من (٢٧) ألف جنيه للجوال الكبير.
وأكد التاجر بسوق أمدرمان، فتح الله حبيب الله، ارتفاع أسعار السكر، وأن سعر الجوال بلغ (٣٠) ألف جنيه، وقال إن الوضع الاقتصادي الراهن لديه انعكاسات سالبة على أسعار السلع.
وتوقع التاجر الحاج عيسى، في حديث سابق لـ(السوداني)، حدوث ارتفاع مجدداً في الأسعار، موضحاً أن تكلفة شحن الطن من بورتسودان إلى الخرطوم ارتفعت من (١٨) إلى (٢٣) ألف جنيه، لافتاً إلى ظهور أزمة جازولين وترحيل، ستنعكس سلباً على أسعار السكر، في الأيام المقبلة، وأضاف: “الحديث عن ودائع قادمة البلاد أدى لتراجع طفيف في أسعار الدولار، ولكن في حال عدم وصولها، ستكون رد الفعل سلبية، مشيراً إلى أن وجود بواخر محملة بالسكر بالميناء، ولكنها ربما يتأخر وصولها للأسواق، بسبب أزمة الترحيل.