ظلت التنسيقية العليا للاقليم الاوسط التي تمثل ولايات (الجزيرة — سنار — النيل الابيض ) تراقب الوضع السياسي المتدهور في السودان مما انعكس ذلك سلبا على اهل الوسط وزادت معاناتهم بسبب تردي الخدمات واهمال المشاريع الزراعية الكبري مثل (مشروع الجزيرة — السوكي — ام جر والمصانع الانتاجية للسكر ومحالج النسيج وغيرها) وهي تمثل روح السودان الغذائي، فالتنسيقية بما تمثله من رؤية خرجت من رحم مواطن الوسط دفاعآ عن حقوقة في الجانب الخدمي ومطالبة بحقه السياسي فهي تدعم كل ما من شأنه أن يساهم في استقرار وتنمية البلاد.
وبشأن المبادرة الأممية تؤكد التنسيقية العليا للاقليم الأوسط انها تبارك وتدعم كل الجهود والمبادرات المبذولة التي تسعي لنزع فتيل الازمة وتجعل التوافق والاصطفاف الوطني بين ابناء الوطن الواحد من أجل الاستقرار في مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية
من هذا المنطلق نرفض اي تدخل ضمن فرض الوصايا الخارجية والاملاءات الدولية فنحن شعب صاحب سيادة وتاريخنا طويل في النضال، ونطالب بأن يكون الحوار سوداني سوداني برعاية ومراقبة اممية بدون وصايا واجندة خارجية
التنسيقية العليا للإقليم الأوسط
11 /1 /2022