الاحاجى السودانية

أين اغنياتك الخاصة.. وينو انتاجك مع الرجال؟

الراى السودانى

(1)
معلوم بالضرورة أن جائحة كورونا.تسببت فى اضرار مادية كبيرة .لكثير من العاملين فى كل المجالات.ولكن محافظة المرء على نفسه وعلى الأخرين من حوله.دعت كثير من الدول إلى فرض اغلاق تام لحدودها أو وضع شروط واحترازات صحية للتقليل من نسبة الإصابة والحد من انتشارها.ووضعت عقوبات رداعة للمخالفين.القصد منها سلامة المجتمع. والمواطنين.وبالضرورة يوجد هنا أو هناك من لا تعجبه مثل هذه القرارات.فيعمل ويعمد على مخالفتها.ورميها خلف ظهره.باعتبار أنه فوق القانون وفوق الاحترازات والاشتراطات الصحية.ولكن الدولة المحترمة تنفذ تلك التشريعات والقوانين.ولا تأخذها فى ذلك لومة لائم.او فرفرة فرفور..
(2)
فكثير من المؤدين الجدد والذين كذبا أو زورا .نفاقا او مجاملة. أطلقنا عليهم صفة فنانين ومطربين.كثير من هولاء حضروا زمن الجان والأسطورة الراحل الفنان محمود عبد العزيز.رحمه الله.فلم يأخذوا منه.ولو مثقال ذرة من فنه وإنسانيته.وحسن اخلاقه وطيب عشرته التي تحدث عنها كل من قابله أو عاشره.وبتلك الخصال الحميدة نال حب الجميع صغيرا وكبيرا.
(3)
فهولاء المؤدون نراهم يملأون الأفق ضجيجا ويشعلون الاسافير شكوى وصراخا وعويلا.وذلك لان السلطات الأمنية ألقت القبض على (زعيط أو معيط أو زرزو أو طرور ) من المؤدين.لمخالفته الاشتراطات الصحية . فهل وبتلك المخالفة كان.يتوقع أو يحلم أن تقوم السلطات بتكريمه ومنحه جائزة نوبل للطب؟فمن اتخذ الغناء مهنة وحرفة له.فلا يلومن السلطات الأمنية أو يلومن كورونا.فهذا المؤدي.يعلم أن كبار الفنانين بالسودان.كانوا يعملون اما في وظائف حكوميه أو لهم مهن يعيشون عليها.ولم يتخذوا الغناء مهنة.كما يفعل غالبية المؤدين فى هذا الزمان.فترى المؤدى منهم.(نهاره كله نابم).وحين يأتي الليل (تلقاهو زي الوطواط) يخرج فيبحث عن العداد او تبحث ,فلانه عن النقطة،!!.وبعدين اقيف نسألك.ياهذا الهمام(وينو غناك الخاص؟وينو انتاجك مع الرجال) ناس ابوعركي والجابري ووردي وود الأمين وابراهيم عوض وابن البادية.) وغيرهم كثير.؟وهولاء لما كانوا فى عمرك وسنك.كان الواحد منهم يملك عشرات الأغنيات المتفردة والخاصة.والتي كان يحفظها غالبية الشعب عن ظهر قلب.
(4)
وبعد كل هذا يهدد (خروف نوفا أو حمار نوفا أو كازونوفا) بالتوقف عن الغناء(وكأن له أغنيات خاصة.مسموعة ومتداولة بين الناس) تضامنا مع زيد من المؤدين المخالفين.(النبي فيك)كان ما توقفت عن الغناء.والحمدللله.لم يهدد هذا (النوفا) بالاعتزال.عشان نقول ليهو(انت عندك شنو عشان تعتزل؟).
(5)
فليس بالغناء وحده يحيا الإنسان.وليس امامك ياهذا. إلا الصبر.حتى تنقضى عدة هذه الكورونا.او تلحق بخالك ترباس.او تخالف تلك الاشتراطات والاحترازات الصحية وتنال العقوبة والجزاء المناسبين.ملحوظة.ماناسين.طالعين فاصل.وراجعين للحديث عن موضوع السماح لخمسة الف مشجع.اي خمسة الف كمامة بالدخول للاستاد. لتشجيع المنتخب الوطني.وناديي الهلال والمريخ..

طه مدثر – صحيفة الجريدة

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى