الراى السودانى
صلاح مناع ووجدي صالح ومحمد الحسن الفكي وطه عثمان إسحاق ليسوا رجال دولة ، هؤلاء عبارة عن ناشطين سياسيين أعمت بصائرهم الغبينة والحقد السياسي ، رجل الدولة قبل أن يتخذ قرارا ينظر في آثاره الإقتصادية والإجتماعية والأمنية والسياسية الآنية والمستقبلية ، ويوازن بين المنافع والأضرار ويفكر بكل هدوء وعقلانية من غير أي مؤثرات بيولوجية أو سيكولوجية ، لذلك الإسلام الذين ينكرون صلته بالحكم في توجيه محدد ودقيق وعظيم يتعلق بالشهود يقول ( لا تقبلوا شهادة ظنين أو خصيم ) وفي توجيه آخر للقاضي ومتخذ القرار ( لا يقضي القاضي وهو غضبان ولا يقضي القاضي وهو جوعان ) .
وأكبر دليل على أن المذكورين ليسوا رجال دولة قراراتهم بفصل موظفين مؤهلين تدربوا وتأهلوا بأموال الدولة ومع الإقرار بخبرتهم الكبيرة وتأهلهم لما شغلوه من مناصب _وأكبر دليل إستنجادهم بهم _ قاموا بفصلهم إنطلاقا من التصنيف السياسي من غير حساب لآثار ذلك ، وقطاع النفط والكهرباء أكبر دليل على هذه القرارات الخرقاء وعلى الشعب السوداني أن يدرك من دمر قطاعي النفط والكهرباء بقرارات صبيانية .
ادارة صفحة
د.محمد علي الجزولي
على فيسبوك