اخبار السودان

قوات الدفاع الشعبي تخوض معركة كبيرة شرقي السودان وتكبد المعتدين الأثيوبيين درسا بليغا

الراى السودانى

رصدت قوات الاحتياط تحرك ميليشيات قوات اثيوبية ، انطلقت من مستوطنة اسكيت متجه نحو المشاريع الزراعية السودانية ، بقصد الاستيلاء على المحاصيل ، وتوغلت القوة المعتدية نحو 8 كيلومترات وكانت تحت الرصد الدقيق والمتابعة من قوات الدفاع الشعبىى والتى هيات لها ظهر اليوم كمين محكم دمر القوات الاثيوبية بالكامل وهرب من نجا وخلفوا العديد من القتلى بالإضافة إلى الجرارات الزراعية والترلات والشاحنات التى اعدوها لنهب محاصيل الذرة ..ولولا قوانين الفيس بوك لنشرت لكم صور عديدة لجثث القوة المعتدية ودمار آلياتها
التحية والاجلال لقوات الاحتياط والذين يقودونهم نخبة من ضباط القوات المسلحة الباسلة بعضهم من أبناء القضارف والذين يعرفون كل شبر فى الفشقتين وتضاريسها المتشعبة .

الحمدلله وبفضل انتشار القوات المسلحة طيلة الثلاثين سنة الأخيرة مثل هذه الاوقات من السنة كان المواطن السودانى لايستطيع التحرك فى الفشقة والا رصاص الغدر الاثيوبى يطاله لدرجة ان سكان القرى لا يستطيعون الاقتراب من شاطىء البحر لان الرصاص الاثيوبى بالمرصاد لكل من يقترب من البحر . كان قرابة الألفية مسلح اثيوبى يتواجدون فى الفشقتين على مدار اليوم والساعة ينشرون الرعب والدمار بين سكان قرر الشريط الحدودى ، وكان لايمر شهر الا هناك ما لايقل عن 20 قتيل مدنى من قرر الحدود ونهب لقطعانهم ومحاصيلهم والياتهم الزراعية …بفضل القوات المسلحة منذ انتشارها اختفى المسلحون والمزارعين الاثيوبيون تماما . وهذه اول حادثة توغل منذ شهرين تم سحقها فى مهدها ….

تحدث مثل هذه الاعتداءات ورئيس وزراء اثيوبيا يتحدث عن عدم رغبة اثيوبيا حرب السودان ويشدد على العلاقات الاولية بين البلدين ، وفى نفس الوقت يتحدث وزير خارجيته أمس عن وجوب انسحاب الجيش السودانى عن الفشقة باعتبارها اراض اثيوبية ..
نصدق من ؟ لو رئيس وزراء اثيوبيا لا يريد حرب مع السودان عليه ان يزيل مبررات ودوافع الحرب بسحب الجيش الاثيوبى وميليشياته من الاراضى السودانية .

لم يعد السودان يثق فى الحكومة الاثيوبية فيما يتعلق بالفشقتين وتدرك القيادات السياسية والعسكرية السودانية ان لا حل بيد السودان سوى الاستمرار فى تحرير ما تبقى من الفشقة بعد ان سيطرت وانتشرت القوات المسلحة السودانية وبكفاءة على 90% على اراضيه السليبة وقادر على الدفاع عنها بكل قوة ..
عبد القادر الحيمي

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى