وزير الداخلية المصري يهنئ البابا تواضروس الثاني بعيد القيامة المجيد: رسالة محبة وتأكيد على اللحمة الوطنية

القاهرة، مصر – في رسالة تعكس عمق العلاقات بين وزارة الداخلية والكنيسة المصرية، أرسل اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، برقية تهنئة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة عيد القيامة المجيد ، فيما يلي أبرز التفاصيل حول تلك الواقعة عبر موقعنا.

رسالة محبة وتقدير 

وأكد وزير الداخلية في برقيته على خالص التهاني وصادق الأمنيات لقداسة البابا تواضروس الثاني ولجميع المسيحيين في مصر والعالم، راجيا لهم عيدا مباركا مليئا بالخير والبركات كما أعرب عن تقديره العميق لدور الكنيسة المصرية في نشر قيم المحبة والتسامح والوحدة الوطنية وتضمنت برقية التهنئة تأكيدا على التزام وزارة الداخلية بحماية أمن وسلامة جميع المواطنين، دون تمييز، مع العمل على تعزيز اللحمة الوطنية المصرية.

تأکید على وحدة الوطن

تأتي رسالة وزير الداخلية في إطار العلاقات الوثيقة التي تربط وزارة الداخلية بالكنيسة المصرية، والتي تظهر من خلال التعاون المستمر بين الجانبين في مختلف المجالات، خاصة في مجال حفظ الأمن ومكافحة التطرف.

تعاون وثيق 

وقد حرصت وزارة الداخلية على تأمين الكنائس خلال الاحتفالات بعيد القيامة المجيد، وذلك لضمان سلامة جميع المصلين كما شارك عدد من قيادات وزارة الداخلية في حضور قداس عيد القيامة في الكاتدرائية المرقسية، إيمانا منهم بأهمية هذه المناسبة الدينية بالنسبة للمسيحيين في مصر، حيث تعتبر رسالة وزير الداخلية للبابا تواضروس الثاني بمثابة تأكيد على التزام الدولة المصرية بحماية حقوق جميع مواطنيها، وذلك بغض النظر عن دينهم أو عرقهم  كما تعكس هذه الرسالة روح المحبة والتسامح التي تسود المجتمع المصري، والتي تعد من أهم سمات الشخصية المصرية والمصريين بصفة عامة.

وفي ختام هذه المناسبة الدينية الجليلة، نتمنى لجميع المسيحيين في مصر والعالم عيدا مباركا مليئا بالخير والبركات.