الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي القائد العام للقوات المسلحة فوق القياس لايمكن لشخصية تحاول مقارنة نفسها بها وتقيس ذاتها به لانه تجاوز كل حدود التقييس لا صوت يعلو فوق صوته ونوابه وَمساعديه وكل الضباط والجنود. القوات المسلحة ضباط وضباط صف وجنود خط أحمر لا لأي قوة تجرؤ أن تقف قصادها او توازيها وخط احمر لكل من سؤلت له نفسه المساس بها.
إذا حميدتي : الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان فوق القياس حميدتي بدون ألقاب و رتبه فخرية مجرد من كل الصفات بلا صفة وموصوف لأن الرتبة العسكرية مكتوبة بقلم الرصاص قبل وبعد التمرد. الفريق أول ركن البرهان قائد الجيش الوطني وانت قائد مليشيا السؤال الذي يطرح نفسه هل قواتك تساوي وتوازي للجيش (هل يساوي الالماس النحاس ). جيشنا العظيم حصل اليوبيل الفضي والذهبي والماسي والبلاتيني مائة عام بطولات… نضالات… تضحيات على مر القرون. القائد العام قائدنا فوق الرؤوس وفوق كل المقاييس َنرسَم ونصمم صوره على كل البوسترات والجدرات والدفاتر والكراريس بلون الاحاسيس الوطنية ورتبته وعلاماته نور فوانيس وشجاعته ستصبح مادة للتدريس وبطولته ستظل على مدى التاريخ وخطابه يهز عرش روما وباريس في عز عظمتهم. حميدتي اصبحت الآن منهار ولا تتخذ أي قرار كطفل حاول اللعب بالنار واحرقته وتسببت لقواتك بالهلاك والدمار أما الفريق أول ركن البرهان فهو صاحب الكلمة والقرار و اي قوة تحلم بأن تكون موازية لقوات الشعب المسلحة ستنهار وتزول من على الأرض في عز النهار وسيذيقها الجيش والشعب كاسات مرار ولن يكون لها منهم اي عازل وجدار وسنعزف قريبا الحان النصر . حميدتي خططت ورتبت وضبطت لكن امام الجيش ضعفت وفشلت واتلخبطت واتفرتكت وتهالكت. الآن الشعب اتلف حول الجيش وصار الشعار (الجيش هو الشعب… والشعب هو الجيش) وانت عدوا لهم ََمن قبل الحرب وبعد الحرب. في محبة واحترام الفريق اول ركن عبدالفتاح عبدالرحمن البرهان والجيش تحدينا كل الصعاب ونظمنا فيهم أجمل عبارات الوطنية والشجاعة. القوات المسلحة بقيادتها علمتنا روح التضحية مكانها في القلب وغرست فينا تعظيم الوطن وتقدير الجيش. حميدتي اغلق باب الغفران في وجهك انت وقواتك لن يسامحكم الشعب والتاريخ بعد جرائمكم ضد الشعب السوداني. لاعاش ولا كان يساوي نفسه بالجيش والبرهان في اي مكان وزمان.
داخل القيادة العامة للجيش في تقديسها وحبها اتخطيت حدودي واقول فيها الشعر علي عودي ولا الأبنودي…
جيشاً واحد شعباً واحد.