الظروف الاقتصادية الضاغطة وعدم صرف المرتبات للعاملين بولاية الخرطوم لعدد كبير منهم حتي الان لمدة تجاوزت نصف عام لجأ عدد كبير من الشباب من الجنسين الي الكسب المشرروع والرزق الحلال وفي مجالات مختلفه تعينهم علي مواجهة هذة الظروف الاستثنائية التي تمر عليهم وهم خارج ديلرهم وولاياتهم ومعظم هولاء الشباب تركوا شهاداتهم وتخصصاتهم علي جانب وانخرطوا في البيع المباشر للمواطنين سندوتشات طعمية فول بهارات حلويات باسطة بلح سامي فواكه خضار اكياس فحم تسالي اسكريم شبس فشار زلابية عصاير فطاير .. الخ وعلي العموم كلها نجدها في الاسواق وفي كثير من الطرقات والمواقع الاستراتيحية بل البعض منهم يتررد الي المنازل لشراء حاجته والبعض منهم لجأ الي التجارة الاكترونية ولكن نسبة لرداءة شبكات الاتصالات وخدمات النت في بعض المواقع اثرت عليهم قليلا بينما فضل البعض الاخر بيع الرصيد لكل الشبكات من خلال الماكينات المعروفه مع خصم العمولة ما بين 10٪الي 5٪ وعلي العموم هذة الحرب جعلت الكثير من الناس تفكر خارج الصندوق وخلقو زبائن ومعارف ومناطق لاول مرة يلجأون اليها في حياتهم اطبعوا بصفات وخصائص المنطقة في الولاية المعنية
وعلي العموم هم الان ظروفهم المادية انتعشت قليلا وربنا فتح لهم ابواب رزق ونتمني من الجهات المعنية في هذة الولايات عدم. مطايقتهم ومنعهم حتي تنجلي هذة الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد ووجودهم في تلك المناطق هي افدار وعلي كف القدر نمشي
ولا ندري بالمكتوب وسبحانه وتعالي قال في كتابه الكريم (وفي السماء رزقكم وما توعدون فورب السماء والارض انه لحق مثل ما انكم تنطقون ) صدق الله العظيم.