أمرت محكمة مكافحة الإرهاب بإعلان المبلغ وشهود الاتهام في قضية محاكمة رجل وسيدة (خمسينيين) من دولة مجاورة حاولا إدخال كميات من عقاقير الإدمان المخدِّرة عقب إخفائها داخل صناديق بسكويت إلى البلاد عبر مطار الخرطوم الدولي.
ويواجهان اتهاماً بمخالفة ثلاثة قوانين سودانية وهي: (الجمارك، والجنائي السوداني والمخدِّرات والمؤثرات العقلية.
وكشفت التحريات للمحكمة بأن المتهمة الأولى الأجنبية تم ضبطها بصالة الوصول بمطار الخرطوم الدولي قادمة من دولة تركيا.
وبحسب تفاصيل البلاغ، كشفت التحريات بأن المتهمة الأولى حطت رحلة طائراتها مطار الخرطوم قادمة من تركيا وعند مرورها بصالة الوصول أخضعت حقائبها الثلاث للتفتيش واتضح أن إحداهن بها ملابس وداخلها كمية من صناديق البسكويت وبتفتيشها تبيَّن بداخلها وجود (360) شريطاً، من العقاقير المخدِّرة الواحد منه يحتوي على سبع حبات، بحد تعبيره، لافتاً إلى أنه وبعدها تم حجز المعروضات بأورنيك حجز جمركي ومن ثم فتح إجراءات في مواجهة المتهمة الأولى التي أكدت بأنها أجنبية تبلغ (52) عاماً، دخلت البلاد منذ خمس سنوات، وتعمل تاجرة، وأن المتهم الثاني سدَّد لها تكاليف سفرها من دولتها المجاورة إلى تركيا ومنها للخرطوم وطلب منها إيصال الحقيبة محل القبض لشخص آخر بالخرطوم، ونفت معرفتها بالحبوب المخدِّرة، في ذات الوقت كشفت التحريات للمحكمة بأنه تم القبض على المتهم الثاني واتضح بأنه كان في استقبال المتهمة الأولى بالمطار وأنه من جنسيتها الأجنبية ويبلغ (51) عاماً، ودخل البلاد قبل سبع سنوات، ويعمل في الاستيراد والتصدير بالسوق الشعبي، مبيِّناً بأن المتهم الثالث الذي فصلت النيابة الاتهام ضده لتعذُّر القبض عليه هو من تكفَّل بإجراءات سفر المتهمة الأولى للبلاد ولا علاقة له بذلك، لافتاً إلى أن حقيبة المعروضات تخص المتهم الهارب، موضحاً بأنه يتعامل مع المتهمة الأولى في تجارة الملابس فقط.