كشفت إدارة إحدى مصانع الصابون أمس، عن إصابة عدد من العاملين فيه بأمراض الصدر والالتهاب الرئوي وذلك نتيجة مخلفات وأدخنة تنبعث من أحد مصانع الحديد الذي يقع بجواره بالمنطقة الصناعية بحري.
وقال المدير الإداري لمصنع الصابون في تصريحات صحفية، إن مصنعهم تضرَّر كثيراً جراء تلك الأدخنة الكثيفة التي تنبعث من المصنع المقابل لهم وبموجبه أصيب العديد من العمال بأمراض الصدر، وكثيرون منهم تركوا العمل فيه وتقدَّموا باستقالاتهم وذلك خوفاً من الإصابة بتلك الأمراض الصدرية الحادة جراء دخان المصنع، مبيِّناً بأن مصنعهم -أيضاً- قد تضرَّر كذلك بوجود آثار الأدخنة على حوائط وجدران مكاتبهم الإدارية والتي نفذت إلى الأجهزة الإلكترونية فيه حتى وأن تمت تغطيتها جيداً ،وكشف الإداري، بأنه وقبيل سنوات مضت جلسوا مع إدارة المصنع الآخر المقابل لمصنعهم للبحث عن حل جذري لإيقاف أو تقليل انبعاث الأدخنة إلى مصنعهم واتفقوا معهم على توفيق أوضاعهم لاحقاً وتقليل تلك الانبعاثات الدخانية خلال شهرين – إلا أنهم وبعدها لم يلتزموا بذلك ما دعاهم إلى تحريك إجراءات قانونية ضدهم لدى النيابة المختصة وعقب اكتمال التحريات فيها أحيل ملف البلاغ إلى محكمة البيئة بحري.