همس المدينة
احمدالغزالي
الشرطه:هل تحتاج لخطوات تنظيم
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ونعود مرة اخري لنكتب عن تحديات واشكالات دولةاللا دوله .
ونكتب ايضا عن التحديات العظيمه التي ستؤرق جهاز شرطتنا الفتيه ان لم تقيم
وضعها ووضع اللا وضع في ظل هذا العك الفطير الذي نعايشه حاليا كمجتمع مغلوب علي امره.
في دولة اللا دوله نتوقع المزيد من السقوط الامني وسقوط القيم واختفاء معايير ترمي وتشير الي انه لا يوجد هنالك اي نظام لحكم راشد نستطيع ان نعلق عليه شماعة طموحاتنا
*البلد سايبه وماشه (ام فكو)
*جهاز دوله لا يحترم علمائه لايستحق الاحترام
*جهاز دوله لايحترم حماته وحماتها وصناع امنها وامنه واستتبابه لا يستحق الاحترام
- دولة كل مؤشراتها تسوقنا الي
صناعة الموت بكل انواعه بسياسه خربه وبائسه نعايشها في كل تفاصيل حراك حياتنا اليوميه … - الشرطه السودانيه (شيال التقيله ) التي وجدت نفسها وحيده تؤدي مهامها الجسيمه وهي تصارع تحديات عركة الطحين الوهمي لسياسه ساسة الوافدون الجدد علي المشهد السوداني
وتصارع الفهم المشوه لنسخة انموذج معدل لجينات بعض انماط من جيل الحراك المصنوع والمعد خصيصا بعد
ان تمت منهجته ومنتجته لخلق البلبله واثارة الفتن وضرب نسيج المجتمع
وزرع بزور الفتنه الكبيره ..
نستطيع ان نقول ونتكهن بان الشرطه ستجابه الكثير من التحديات في ظل انسحاب كل القوات النظاميه الاخري من مشهد مسرح الوضع العام المكفهر سياسيا وامنيا واقتصاديا وبعد كل هذا يطالها الاستهداف وسياسة دولتنا واقفه ومنتظره في محطة سنعبر سننتصر … - نعم الحريه حق للجميع للذين يفهمونها ويعيشونها في تفاصيل حياتهم بكل محتوياتها …
لكن ما نعايشه اليوم ليست له صله وعلاقه باي نوع من انواع الحريات التي نتطلع اليها …
وليعلم دعاة الحريات الجدد بان الحريه لها قيود وبنود وحدود ..
دولة اللا دولة رسخت لهذا العبث الذي بات يهدد نسيج امننا …
امة تقتل حاميها فهذا ان دل انما يدل علي ان الذي يقتل حاميها نستطيع بكل
قوة ان نطلق عليه بانه هو (حراميها ) ودائما ما نجد لصوص وحرامية الشعوب متعطشين لاراقة الدماء واستغلال الاجواء لتمرير اجندتهم الخبيثه …
يوم لم يمر علينا الا نطالع عبر الميديا استهداف للشرطه وقتل شرطيين ونصب كمين لشرطيين اثناء تأدية مهامهم الانسانيه بواسطة اجسام مجهوله تتضارب الاقاويل وتتحفظ الجهات الرسميه والقانونيه حول تسميتها بالرغم من ان الشرطه تعمل في ظروف معقده لحاضنة سياسة دولة لا تعرف الي اين تحط رحال سفينة تصاريفها …
الشرطي الذي يتم استهدافه يعتبراستهدافا واضحا للدوله ولمؤسسية عمل الدوله وهذا يسوقنا الي دروب تعطيل عمل دولاب الدولة برمته ..
الجندي الذي يرابط ليلا ونهارا هو واحد مثل كل الناس له اسره واهل وعشيره وزوجه وابناء وهو متأذي من الوضع الاقتصادي الذي نعايشه جميعا الا ان اقدار تصاريف حياته وحوجته
ساقته الينا نبيلا ليكون حامينا وحارس مالنا ودمنا وعندما نقتل حامينا وحارس مالنا ودمنا هذا يدل علي اننا قد ضربنا دفاعاتنا وفضلنا قابعين في العراء وقلنا للمجرمين والقتله (هلموا هيأنا لكم )
وعندها سوف لن يجدينا الصراخ والعويل والندم ….
الرحمة والجنه الخلود ننشدهما من المولي عز وجل لكل شهداء بلادي واخص شهداء الواجب والرباط الصادق .واحر تعازينا لمؤسسة الشرطه السودانيه ولكل اسر شهداء الواجب الذين استشهدو اثناء تاأدية مهامهم الجسيمه وهم صامدون مرفوعي الهامه في ميدان الواجب مغدورين من فئات لا يعجبها الا ان تري الاوضاع علي صفيح بركان الخراب والتشظى …
تحتاج الشرطه لحائط مبكي لتزرف دموع الاسي لفقد عزاز كرام في كل يوم اذا كانت الامور تمضي بمثل هذه الطريقه في مسيرة دروب دولة تتسارع الغربان ان تقدم أنفسها لقيادة النسور الجارحه …
كتبنا من قبل وسنكتب كل يوم وسنعيد حروف كتاباتنا لنزكر قادات الشرطه العليا ونقول لهم
آن الاوان لفرز الكيمان وآن الاوان
للشرطه ان تتحرك باوامر قاداتها
في السلك الشرطي فقط ومنع تداخل المهام والاختصاصات
فالشرطه مؤسسه قانونيه علميه عمليه ومؤسسه عامره وقويه تعرف حدود مهنيتها وتعرف مدي قوة وجاهزية امكانياتها …
اذا كان الجيش والجهاز والدعم السريع بل حتي جيوش الحركات لا يرضون التدخل في صلاحياتهم وامورهم اذا ما بال الشرطه تقبل الاوضاع التي هي عليها ونحن نتابع الاقوال والاستهدافات والمؤامرات التي ظلت تطال جهاز الشرطه زورا وتلفيقا في هذه الفتره ومابين الحينة والاخري بالرغم من ان الشرطه بواقعها وفرضيتها هي الاقرب للمواطن في كل حراكاته الحياتيه ..
نظل ندعم شرطتنا الفتيه بكل ما نملك من طاقه وقوه فهي صمام الامان ودرعنا الحصين .. وفي ظل واقعنا الراهن وواقعها الماثل
نري ان الشرطه تحتاج لاعادة نظر لمجمل تداخل قضايا ومهام
تحتاج لفصل وحسم حتي لا يفوت الاوان وتقع الفأس في الرأس …
*المجد والخلود لكل شهداء الوطن شيبا وشبابا مدنيين ونظاميين
*المجد والخلود لوطننا الغالي
سودان العزة والكرامه
(احب مكان …. وطني السودان )