كشف خبراء نفسيون عن ازدياد حالات الطلاق بنسبة تصل إلى سبعة حالات في الساعة الواحدة، حسب تقرير هيئة القضاء الذي نقلته مصادر صحفية محلية واعتبروا أن الأمر الذي يدل على وجود مشكلة نفسية كبيرة في المجتمع السوداني، وقالوا إن الشخصية السودانية تحتاج لعلاج نفسي، موضحين أنها مأزومة فكريا. وقالت الباحثة الاجتماعية فاطمة أحمد ابراهيم أن اذدياد حالات الطلاق تعود للحالة الاقتصادية السيئة واعتبرت الفقر على راس قائمة الاسباب التي تفكك الاسرة واشارت الى أن الوضع الذي تعاني منه البلاد في هذه الفترة يهدد الامن المجتمعي وقالت فاطمة أن هناك كثيراً من حالات الطلاق وهروب الأزواج بسبب عدم مقدرة الرجال على الايفاء بالتزاماتهم الاسرية مشيرة الى أن المجتمع السوداني يقاوم التفكك بصعوبة بالغة نتيجة المهددات التي تواجه منها انتشار تعاطي المخدرات والاتجار فيها والانحلال الأخلاقي نتيجة تجميد القوانين والادارات النظامية العاملة في ضبط المجتمع وفي مقدمتها قانون النظام العام وأشارت فاطمة أن المجتمع السوداني تفاجئ بتظاهرات للمثليين وتصريحات يتداولونها بمواقع التواصل الاجتماعي يطالبون فيها بحقوقهم وأعتبرت أن ذلك الظهور كان مستبعداً في الحكومات السابقة بيد أنه اصبح حقيقة وواقع مسنود من المنظمات الدولية التي تستهدف الاخلاق السودانية المحافظة واعتبرت فاطمة أن الوضع ينسجم تماماً مع وضع البلاد السياسي والمخطط الذي تتبناه الدول الغربية لاعادة تشكيل المجتمع السوداني على النقيض.