كشف عضو نادي النيابة العامة، وكيل النيابة محمد ضرار، عن تكدس أكثر من (1000) جثة المشاريح السودانية، فيما تبلغ السعة الاستيعابية لكل مشرحة (100) جثة فقط، وعزا التكدس للتعنت من قبل لجنة المفقودين بعدم إجراء المسائل الفنية بشأن كيفية دفن الجثث وأخذ العينات بطريقة غير مباشرة.
وكشف ضرار خلال مؤتمر صحفي بشأن النيابة العامة أمس بحسب صحيفة الصيحة، عن استحالة أخذ عينات الفحص من الجثث، إذا ضاعت البينات، وقال إن المشارح لا تملك الإمكانيات الفنية اللازمة لتخزين الجثث لفترة طويلة، وأشار إلى أن الجثث إذا حدث لها تحلل بما يُعرف بالأنسجة “الرخوة” لا يمكن أن يتم أخذ العينات إلا من العظام، ونوه إلى أن تحليل هذه العظام يكلف (200) دولار لأخذ العينة.
وكشف ضرار عن عطل في مشرحة بشائر لأكثر من أسبوعين، تسبب في شكوى من الأهالي الموجودين بالقرب من المشارح، وأوضح أنه تم فتح الغرف من الخارج لإصلاح العطل نتيجة تكدس الجثث وتوصيل مواسير التبريد داخل الغرفة.
الخرطوم (كوش نيوز)