قال الاعلامي عبدالباري عطوان في أحد تسجيلاته الأخيرة، إن المعارضة السودانية لاتقل في خيانتها عن المعارضة العراقية في عهد صدام حسين رحمه الله.
انتهى كلامه.
لكنني أراها اسوأ منها وأكثر خنوعا وخيانة.
المعارضة العراقية لم تسع إلى استعداء أمريكا لتفرض حظرا على العراق، لكن المعارضة السودانية ممثلة في قحت (الجناح المركزي) فعلت ذلك، فعلته ثم تبجحت به، وقال قائلهم أنه لايشعر بأي احساس بالندم، ولن يعتذر على ذلك!.
انه الايغال في الخيانة، ايغال مع تخانة للجلد وبلادة في الحس!
وهانحن خلال حرب يخوضها الجيش، حرب خلفها مخطط كبير لهدم السودان كدولة؛ ينبري للناس صبي من صبية قحت يدعو إلى تفعيل البند السابع وحظر للطيران في سماء العاصمة، والشواهد تقول بأنه ان كان لقوات حميدتي طائرات لما طالب هذا الصبي بذلك.
ومن قبله صبي آخر قرن التأريخ اسمه بالسفارات، أملى عليه -مستوى- وعيه السياسي أن السفارات هي الملجأ والمنجى، والمانعة والواهبة… والعياذ بالله.
ومنهم رئيس وزراء قحت الاستسهالي، هذا الرجل أضر بوطنه واهله بالكثير من قراراته الفطيرة وأخريات لاتنفك عن الخيانة، ومن ذلك أسلوب تعامله الخاطئ مع الأمريكان في قضية رفع الحظر، ثم تسببه في الاتيان بالصهيوني الألماني فولكر بيرتس، والذي أنهى مهمته الشائنة في سوريا قبل أعوام قليلة!
أما قمة الخيانة وسنامها؛ يتبينها المتابع للمشهد فيما يسمى بنقابة الأطباء ال(مركزية)، هذه النقابة الخائنة للوطن ظلت منذ اليوم الأول للحرب تناصر قوات حميدتي، وان كانوا من الجبن بمكان أن يعلنوا ذلك كفاحا!
هذه النقابة كتبت عنها الناشطة تبيان توفيق الآتي:
(إن دخول مليشيا الدعم السريع للمستشفيات والمراكز الصحيه هو نتاج لإرشاد لجنة الأطباء المركزيه ،، فهذه اللجنه منعت عناصٍرها من التوجه للمستشفيات، ولكنها تُعالج الآن الآن جرحى ومٌصابي مليشيا الدعم السريع بشرق النيل والصالحه!!
إذا أراد الجيش أن يحسم المعركة بشكل سليم فليًقم بتفعيل قوانين الخيانه والتواطُؤ مع التمرد ،،دكاتره تابعين للجنة الأطباء المركزيه الآن شغالين علاج لمُصابي وجرحى مليشيا الدعم السريع بمستشفى البان جديد ومشرفه عليهم دكتور (هبه) وفي ضباط من الدعم السريع مصابين بشرق النيل وسوبا وجبل أولياء معاهم أعداد من دكاترة اللجنه !! فكيف تنتظر خير من ناس زي ديل ،،
في بعض الناس مامصدقين إنو فعلياً في دكاتره من لجنة الأطباء المركزيه شغالين علاج لجرحى مليشيا الدعم السريع زي ما وريتكم في المنشور السابق ،، أنا ماعندي مشكله في حكاية العلاج وده حق وواجب عليهم لأنو الدين الإسلامي بيأمُرنا بي كده لكن برضو من حق الناس تعرف العلاج بيتم كيف؟
بيتم إتصال للدكتور هاتفياً وبيتم ترحيله من بيته لحدي مكان المصاب وبالأخص لو كان زول مؤثر ومن قيادات مليشيا التمرد وبيتم سداد قروش العمليه قبل البدايه فيها ،، وفي بعض منهم إستلمو دولار وتحويلات في حسابات بره السودان ،، ده شكل التعامل القاعد يتم مابين لجنة الأطباء المركزيه وقوة المليشيا المتمرده ،،
الدعم السريع عندو غرفة طوارئ طبيه والغرفه دي عندها تنسيق مع دكتورة هبه الحالياً قاعده في مستشفى البان جديد وهي القاعده تحدد الدكتور البيشتغل وهي القاعده تتصل وناس الدعم السريع و مهمتهم يمشو للدكتور في بيتو ويودوه محل الجرحى الترحيل بي عربات صغيره ومهمة فرد الدعم السريع في إنو يوفر ممر آمن للدكتور الراكب في العربيه ،،
في نفس الوقت اللجنه ساكته عن ممارسات المليشيا وماعايزة تدين تعديها على المستشفيات والمرافق العامه والبيوت وقتل الناس بدم بارد وإغتصابات الأسر السودانيه وكل ده جاي تقولي لجنة الأطباء المركزيه ما غلطانه،
اللجنه دي هي أم التمرد وأبوه ذاتو ،، ناسها الآن شغالين بالقروش مع الدعم السريع،،، وعاملين غطاء سياسي ليها وماقادرين يدينوها ويطلعوا بيان ولو من باب الضمير).
انتهى
اللهم نصرك المبين لجيش السودان، والتمرد رفيق الخيانة، وقد ساوى الله الكفر بالنفاق، فإن كفر المتمردون بالوطن وجيشه؛ فإن النفاق بالخائن ألزم، وقد قدم الله ذكر المنافقين على الكفار عندما وعدهم بجهنم:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
{وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ هِيَ حَسْبُهُمْ ۚ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ} التوبة 68
adilassoom@gmail.com
