ياسر الفادني يكتب ….
في حد فاهم حاجة ؟
صقور خارجية ستة سوف تحل بمطار الخرطوم الأربعاء القادم ، ماورد أنهم مبعثون دوليون ، ألماني وأمريكي وفرنسي وبريطاني والتحلية بومة خراب من الاتحاد الأوربي مختصة بشؤون القرن الافريقي ، الستة لا أحد فيهم سوف يأتي بدعم لهذه البلاد المنكوبة سياسيا وإقتصاديا وفي كل شييء ، كل أحد فيهم سوف يأتي سفر اليدين ، (بالمناسبة) !! السودان هو البلد الوحيد الذي يأتي إليه رهط من المبعثويين الذين يدعون الدولية في وقت واحد لم نسمع بهذا من قبل ، ما الغرض من زيارتهم ؟ طالما هنالك جهات وسفارات تمثلهم داخل السودان ماذا يضيفون ؟ وهنالك مبعوث دولي يطيح في هذه البلاد في طولها وعرضها كانه الوصي علي السودان
الإتفاق الاطاري الذي لا نعرف حتي الآن أين يتجه؟ الجانب المدني فيه له حركة النحلة في إضافة البهارات والشمارات عليه حتي تذهب الزفارة التي طغت عليه لكنها تظهر زفارة التدخل الأجنبي الواضح في فعالياته، الجانب العسكري التصريحات تضاربت هنا وهناك ، ثم ماذا بعد التوقيع ؟ ثم ماذا بعد الورش والسمكرة ؟ وماذا يتم ؟ أسئلة حيري لا إجابة لها ، هؤلاء الستة الذين سوف يحلون علينا كما يحل الظلام الدامس مع الكتاحة لا خير فيهم ، بلاشك سوف يسعون إلي مزيد من الضغط علي المكون العسكري من أجل القبول بما يريدونه وهذا وارد
المبادرة المصرية لا أعتقد بشكلها الذي تم سوف تساهم بصورة جوهرية في حلحلة الأزمة السودانية من الجوانب السلبية فيها أنها تعاملت برد الفعل المضاد في الإتجاه والمتساوي في المسافة ضد الإطاري ، المبادرة المصرية لم تعطي نفسها الزمن الكافي لإستقطاب أكبر جهات سياسية وقبلية ، كثير ممن تم دعوتهم لم يذهبوا لشييء في نفس يعقوب ، الآن هي إنحصرت فقط علي الكتلة الديمقراطية وبعض الذين( فرزوا عيشتهم من قحت المركزي ) ، مابين الإطاري والمصري مسافة اللامفهوم وتشاكس ( الضرات) !!
في هذه البلاد بالتأكيد نحتاج إلي (فهامة ) إلي أين تتجه ؟ لا أحد يفهم و كيف تكون؟ لا أحد يدري ، كل يوم يصبح علينا تزوار شمس اللامفهومية ذات يميننا وذات شمالنا وإذا غربت تغرب نحو اللامفهوم ، إني من منصتي أنظر حيث لا أري إلا…… عبارة ( مافي أي حد فاهم حاجة) مكتوبة في جبين أي سوداني .
الإطاري هو الحل.. انت بس أدمنت رائحة الإنقاذ وتموت في البوت