على كل
محمد عبدالقادر
فى قضية تاركو..الْآنَ حَصْحَصَ الحق!!!
(الان حصحص الحق) والمتحري في البلاغ 246/2018 ، يفجرها داوية ردا على اسئلة القاضي فى قضية بنك الخرطوم ضد شركة تاركو للطيران ومديرها العام سعد بابكر.
لن نستبق قرار القضاء السوداني محل ثقتنا واحترامنا ، ولكن حيثيات ماورد فى التحري تجعل لزاما علينا توثيقها ثقة فى نصر قادم يقود (تاركو) وصاحبها الى فضاء ات البراءة المنتظرة اذ لم نتعود فى مسيرتنا مع الكتابة الرهان على خاسر وقد كنا ومازلنا نرى فى تاركو اشراقة وطنية اسهمت بجهد ملحوظ فى التحليق ببلادنا عاليا فى مجال الطيران.
افادات المتحري نزلت بردا وسلاما على كل سوداني غيور واثلجت صدره، وطمانته على نزاهة شركة اختارها رمزا لنجاح صرح وطني شامخ يستحق النصرة والدعم والمؤازرة…
كانت اجابات المتحري خلال الجلسة المفتوحة فارقة ، وحاسمة وهي تحدد مسارات جديدة للتعاطي مع قضية شركة تاركو، حررت افادة المتحري شهادة جديدة للشركة فى توقيت يواكب حملة لاستهدافها ومحاولات تركيعها وابتزازها بواسطة جهات يسوءها نجاح الاخرين، ويبدو ان نجاح تاركو (يغيظ من كفر) ويعجب ( الذين يؤمنون بالقضاء والقدر)..
سال القاضى المتحري حسب ما جاء فى الاخبار عن الجلسة المفتوحة .
هل توجد لديكم أي بينة غسيل أموال أو أي نشاط غير مشروع لشركة تاركو؟؟
أجاب المتحري : لا توجد أي بينة لغسيل الأموال .. أوأي نشاط غير مشروع وأضاف أن للشركة نشاط واضح في مجال الطيران و هو نشاط مشروع.
هل سددت المرابحات بالجنيه السوداني فيما ورد من مستندات؟!
اجاب المتحري نعم..
هل تمارس شركة تاركو اي نشاط اخر..
المتحري: هي شركة تعمل فى مجال الطيران..
هذه الاجابات اثلجت صدر كل مشفق على تاركو، لانها نسفت كل التهم المحبوس فيها مديرها العام سعد بابكر لمدة سبع اشهر حتى الان، صبر الرجل واختار بلاط الغربيات بسجن كوبر فى انتظار فتح من الله ونصر قريب، شهادة المتحري انصفت الرجل ووضعت القضية فى مسار جديد ربما يفتح كثير من الاسئلة فى مواجهة الشاكي والاطراف التى سعت لادانة مدير تاركو وتوريط الشركة فى اتهامات نفاها المتحري جملة وتفصيلا .
اعتقد ان الاسلوب الخاطئ فى التعامل مع قضية بنك الخرطوم منذ البداية واعتماد اسلوب التسوية وغفا الله عن ماسلف هو الذي قاد الى كل هذه التعقيدات وجعل كثير من الاسىلة مازالت معلقة تنتظر الاجابة..
الثقة فى القضاء السوداني متوفرة، افادات المتحري ستنتج واقعا جديدا فى مسار القضية، اذ ان كرة اللهب تتدحرج الان فى اتجاهات عديدة ولكنها على كل حال بعيدة عن ( تاركو) التى انصفها المتحري، فالان حصحص الحق..