- نواصل الحديث عن بطل الهجانه الرقيب جمال عيسي المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية وعن الملاحم التي سطرها في ميادين القتال فداءا ووفاءا ودفاعا عن الوطن ورغم صغر سنه الا ان شجاعته كانت واضحة وضوح الشمس في كبد السماء لتاتي خطوة ارساله الي الشمال لاكمال دراسته وحتي يقوي عوده ويعود اسدا الي الهجانه من جديد
- لم يواصل البطل جمال دراسته وانما انضم الي كتيبة الاطباء والمرضي بالسلاح الطبي واسس مكتب متابعة جرحي ومصابي العمليات العسكريه وكان خير معين لاولئك المصابين مسخرا علاقته الواسعة بتحويلهم الي بعض المستشفيات الاخري حتي يقلل الضغط علي السلاح الطبي فاستقبلت عدد من المستشفيات المرضي منها النو وابراهيم مالك وسوبا الأراضي وباوراث ببورتسودان ومستشفي الدفاع الشعبي بالقيادة العامة وتم علاج المرضي والجرحي بصورة ارضت الجميع
- تجلت مروءة وشهامة الرقيب جمال في الوقوف الي جانب جرحي العمليات بالوحدات المختلفة بخدمتهم ومساعدتهم وكذلك دعم منسوبي سلاح المظلات بالوجبات والمعينات الغذائية وتكللت المساعي بالنجاح بانشاء شعبة المخالفات العسكرية وتم عمل دورات متقدمة لعدد من المنسوبين بالقيادة العامة
- من المواقف والذكريات للبطل جمال نجاحه في توفير ماؤي للجرحي والمصابين باحدي مدارس الموردة والتي تمت صيانتها ونظافتها عن طريق النفير بين الجيش والمواطنين بعد أن جلب الرقيب جمال المعنيات اللازمة من سلاح المهندسين ومن ثم تم ترحيل المرضي الي المدرسة بعد موافقة قائد السلاح الطبي ..
- من المواقف التاريخية التي يذكرها التاريخ دفاع الرقيب جمال وحمايته للرئيس السابق البشير عندما حاول بعض الجنود الاعتداء عليه في إفطار رمضاني ووفر له البطل جمال الحمايه واوصله الي سيارته دون حدوث شى.
- يعتبر الرقيب جمال من الجنود الأوائل الذين وطأت اقدامهم منطقة كاجو كاجو بعد تحريرها بعد عودتهم من الحدود الاوغندية الي الأراضي السودانية وهناك تجلت شهامة إحدي النسوة بتقديم بعض المواد الغذائية لأفراد من الجيش في ظل انعدام الاكل والماء ليكون ذلك بمثابة زاد حقيقي للصمود في ميدان الدفاع عن الوطن.
- نتوقف هنا عبر هذه المشاهد بكلمات ثناء واعجاب من الرقيب جمال عيسي في حق المواطن السوداني والذي يعتبره عنوان الشهامة والبطولة وهي صفات نادرة قلما تتوفر في شعب اخر ليكون ذلك بمثابة اعزاز ومفخرة لكل سوداني.