مقالات

ياسر الفادني يكتب.. حذاري !!

من أعلى المنصة

ياسر الفادني

حذاري !!

يبدو أن الوضع السياسي في مقبل الأيام القادمة سوف يركب حمارا (مكادي) !! ولا يعرف الحمار أين هو ذاهب ؟ ولا حتي من يركبه يعرف الوجه التي سوف يتجه إليها ، إذا حدث ماسوف يحدث يوم الإثنين القادم علي حسب ما صرح سوف تكون هذه البلاد كل يوم هي في شأن ويكون الحكم الإنتقالي كالتي نقضت غزلها ثم طلقت ولعل يوم الإثنين القادم سوف يكون يوما أسودا في تاريخ هذه البلاد نسأل الله أن يصرفه

الإتفاق الإطاري المزمع التوقيع عليه أطرافه قحت المركزية التي فشلت من قبل وتريد أن تجرب الفشل مرة أخري، قحت المركزية التي ليس لها قواعد شعبية بعد أن فقدت الشارع تماما من أول يوم حدثت فيه محاصصة (ولد لبات) ، الإتفاق الإطاري الثلاثية والرباعية وبعض السفارات تدعم ذلك هؤلاء كلهم لا فائدة فيهم والتاريخ شاهد علي ذلك جربناهم عند تمت إتفاقية فصل الجنوب والتزموا بمساعدات ضخمة للحكومة السودانية وطلعت (عيييييك) كما قال : ودبانقا الفقير عندما قال له بعض الناس إذهب الي ودكين البخيل وقول له أعطني مالا !! ، الإتفاق الإطاري فيه القوات المسلحة ونحن لازلنا نكن لها الإحترام وندعوها أن تحكم صوت العقل ولا تنجر في هذا الإتجاه كما انجرت من قبل فأنتم الذين نعتمد عليهم في حفظ تماسك هذه البلاد فلا تجاروا الذين لا امان لهم سوف يسوقوكم إلي التهلكة والحريق السياسي لكم ولهذه البلاد

نعم أن يتم إتفاق اي كان شكله إطاري أو ضمني أو مفصل اذا أتفق عليه الغالبية من الكتل السياسية ، لكن ثنائي سوف يفشل لأنه لم يبني علي حق بل يبني علي ركض خلف السلطة و(حاجات تانيه حامياني ) !

إن تم المزمع إتمامه يوم الإثنين القادم هذا يعني أن الوضع بدلا من أن يتيسر سوف يتأزم لأن السواد الأعظم من الشعب السوداني يرفض قحت ويرفض هؤلاء الوسطاء قالوها بيانا عيانا في مواكب مختلفة ولا يزالون ، بدلا من أن نلملم شتات هذا الوطن الذي تفرق سوف نبكي علي وطن ضاع ولا ينفع الندم حينها ، ما نريده ليس أن يحكمنا الكيزان ولا العسكر ولا قحت ولا اي جهة بمفردها ، مانريده الآن وهو ليس بصعب…. إختيار كفاءات وطنية مستقلة لقيادة ماتبقي من فترة إنتقالية ولعلهم كثر ، نريد من يحكمنا بعدها أن نختاره نحن عير صناديق الاقتراع ويجد الشرعية من الأغلبية التي تختاره

أرجوا النظر بعين فاحصة لما ينفع هذا الوطن ، ومن ينفع لقيادة الفترة القادمة ولا نكون كالذي يضع عصابة سوداء في عينيه ويسير ، ولا نكن كالنعامة التي تدفن راسها في الرمال وتترك باقي جسمها ظاهرا وتظن أنها إختفت من أعين الصيادين ، لا تحصدوا الزبد فإن الزبد جفاء وماينفع الناس يمكث في الأرض إني لكم لمن الناصحين .

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button