مقالات

اسحق أحمد فضل الله يكتب.. وغطاؤها

و كلمة و غطاؤها …
ولو قلت و ( غطايتها )كنت أفصح …
و الكلمة هي ..
قالوا .. ( البرهان يقول لأمريكا ….. نقيم حكومةً من قاعدة عريضة تضم الجميع عدا المؤتمر الوطني … أو نقيم إنتخابات …)
و الكلمة هذه غطايتها هي
:: الكلمة هذه تعلن بها قحت أنها وضعت البرهان و بالتالي الحكومة هذه تحت جناحها …
إلى درجة أنها دخلت السلطة
و إلى درجة أنها إنفردت بالسلطة ( تنفرد بها حين يبعد الإسلاميين من هنا و تقود البرهان من هناك ) .
عندها تصبح قحت ما ظللنا نردده منذ أسابيع …عن ( الوتد ) الذي تسعى قحت لربط السودان فيه
و الوتد هذا يُصنع بكمال كامل …. فالمشهد /بعد قحت و الجيش و حكومة تبعد الإسلاميين هو ….
حكومة معارضتها هي الإسلاميون …
و حكوم معارضتها هي الإسلاميون لن تتحرك خطوة ..
و حكومة لا تتحرك خطوة هي الحكومة التي /في التاريخ كله /تقود إلى الخراب الذي يقود إلى الحرب الأهلية .
عندها تكون قحت قد كسبت الجولات الأن و السابقة بأثر رجعي
………
إن كان هذا ( إتفاق قحت و الجيش على حكومة عريضة فالكلمة تعني أن قحت تقود البرهان إلى ما تريده
و إن كانت الكلمة الأخرى التي يقدِّمها البرهان للولية الأمريكية ( الإنتخابات ) فهذا يعني أن البرهان يقود قحت و لها مشهد قيادة الناس (لود الطهور ) إلى الدكتور …..
…………
و كلمةً و غطايتها
فأحد القحاتة من القيادة يقول ما یعنی امس ان الموضوع حُسِم بين الجيش وقيادة قحت حول اشتراك الجميع في حكومة.
والكلمة هذه وعن قحت.. ما هي… وعن الحكومة كيف تكون وعن اشراك او عدم اشراك الجميع.. كلمة تقود الى حمیدتی.
وحميدتي يقول..
:: لا نحن فوَّضنا احداً للحكم… ولا احد فوَّض قحت للحكم و.. يجب اتفاق الجميع.
والكلمة هذه غطايتها هي
الدقير وآخرون كثير كلهم يقول ان
من يحكم تحت اسم الثورة هو جهة لا صلة للثورة بها.
وان الثوار كانوا صادقين وانهم ما كانوا يريدون شيئاً مما جرى زمن قحت، وان جماعة اختطفت الثورة
هكذا قال حميدتي.
وغطاية كلمة حميدتي هي ان
الرجل نفسه يشهد ان الثورة كانت تلم الناس كلهم وان عصابة اختطفتها
ثم هو يدعو لشيء يجمع الناس كلهم دون ان يقول… ما هو الضمان الا تختطف اللمة الجديدة هذه.
……..
وقائد آخر يقول / سلك ايضاً يقول ان قحت لم تطلق اصلا شعار…لا تفاوض…لا شراكة….لا..
وانت والشمس والنجوم وحمير السوق العربي كلهم يعرف ان قحت قالت وقالت.
والكلمة غطايتها هي ان
قحت قالت لما كانت تظن أنها يمكن ان تعود بها للحكم.
وان قحت/ حين علمت انه لا عودة لها للحكم/ قحت تلقي بالشعارات هذه للمخدرين في المظاهرات ثم تقفز فوق حائط السلطة تحت الليل تطلب المشاركة.
………….
والناس للأسبوع الماضي والشهر الماضي والعام الماضى كل ما يجدونه هو
من يحكم؟
انا… لا انا….
والناس تظن ان الحديث عن الاقتصاد والأمن اشياء تؤجل بمعنى ان السلطة سوف تلتفت اليها بمجرد حسم صراع الحكم..
الظن هذا هو ما يبقى الناس في الانتظار بينما؟؟
بينما ما يجرى هو ان الصراع بين الجيش وقحت هو صراع (يقوم بالمهمة التي تريدها قحت تماما).
المهمة التي هي ربط السودان في الوتد، فلا هو يأكل من خشاش الارض ولا هو يستطيع خلاص نفسه.
والكلمة التي توجز كل شيء هي…. الوتد هذا
وان تردد وتخبط… وعجز.. وغباء الجيش هو الذي يسمح ببقاء السودان في الوتد هذا.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى