آخرالليل
و المرأة تلك أيام الهمبتة قالت للنسوان و هي تفخر ..
: – الحمد لله. … أبونا تاب ….. خلى السرقة …. و بقى يقلع … (بس)
و بعض ما يعيد تشكيل السودان الآن هو أن الجهة تلك التي كانت تقلع (بس) تعجز الأن و العجز يجعلها تتَّجه للسرقة
و من للأسلوب الجديد هذا
× … عرمان ..
و عرمان يجد أن قحت توفيت إلى سموم و حميم و عرمان يقيم جبهة جديدة و من أهلها أزهري و عمر و معاوية و محمد و هم قيادة الحزب الذي سوف يعلن الأسبوع القادم بإسم (الجبهة الديمقراطية المتحدة)
و آخر ما في السياسة للسرقة و الخداع هو هذا …
لكن بعض أحداث الأسبوع هذا شيء يقول إن الأسلوب الأعظم للتدمير يمتد منذ خمس سنوات و إلی اليوم و ان بعض الأحداث الأسبوع هذا هي الحلقات الجديدة
و أنت تذكر حادثة سروال فلانة الحادثة التي تقع قبل خمس سنوات و أنت لا تزال تذكرها ..
و لا تزال تذكرها … جملة تعني أن هذا النوع من الأحداث يبقى عند الناس
و الشيوعي ما يريده هو الأحداث التي تبقى عند الناس
و قبل سنوات كانت حادثة الاغتصاب جوار السفارة الصينية …. و قلنا يومها
الشاب كان يمر ليلاً من هناك … مصادفة … و المرأة تمر من هناك مصادفة …
فهل كان حامل الكاميرا الذي يصور الحادثة يمر من هناك مصادفة؟
و من يرسل الفيديو و يذيعه على آلاف المواقع … هل كان يفعل ما يفعل … مصادفة ؟
و حادثة صاحبة السراويل الفاضحة … التي كان يمكن جلدها و إطلاقها و نسيان الأمر
لكن الجهة التي تدير الخراب تجعل الشرطة… و تجعل من يظنون أنهم يغضبون الله تجعلهم هم الذباب الذي ينقل الفيروس إلى كل مكان
الآن الأسبوع هذا أسلوب الخراب هذا يعود و يستخدم الناس
و يصنع فيديو للفتاة التي تقول إن أمنيتها هي أن تفرغ معدتها في الشارع
و الجهة تلك تصنع سلسلة من أحاديث ( الخرا) و تنتظر أن يقوم أهل الدين بنشرها و هم يحسبون أنهم يغضبون للإسلام
و بالفعل هذا ما يقع
و من أسلوب الخراب/ الذي يقوم الذباب بنشره / حادثة العنصرية و لقمان
و الحزب يعرف أن العامة يستحيل عليهم أن يعرفوا أن حزب الخراب هو من صنع هذا
و الحادثة هذه تصنع في لندن… في البيت الذي يتكون من ستة غرف
و أن من يقوم بفنيات تزييف الشريط هو مكتب فني تابع للحزب في الخرطوم ..
و الفيديو يُنشر
و جهات من الحزب ذاته وتحت غطاء الغضب ضد الفيديو العنصري تنشر الفيديو و المحادثة
و الذباب الغبي … ممن يظنون أنهم يدافعون ضد العنصرية و سب الدين يسهمون في نشر كثيف للفيديو ..
………..
والحزب الذي يحتضر الآن… و المحتضر عادة ما يفقد عقلة الحزب هذا يقرر الاعتصام في السفارة الأمريكية
و ببله غريب الحزب ذاك ينشر الأمر قبل سؤال السفارة
و أمس السفارة ترسل للحزب وليمة كاملة من الحنظل
السفارة تقول للحزب
× .. لا .. لن نقبل
و تقول للحزب الجاهل
: – و نحن داخل دولة ملزمين بقانونها ( و ما لم يعلن هو أن السفارة تقول للحزب الأبله إن خارجيتكم اليوم شيء يختلف عن خارجيتكم ايام كان سفير بريطانيا يشارك في الإعتصام و علناً )
السفارة قالت للحزب الذي يثبت أنه لا يعرف ما يعرفه راعي الغنم إن
الوضع العالمي الآن لا يسمح لنا بأي خطوة غير محسوبة …
و إننا لهذا نعتذر عن استقبال إعتصامكم المعلن
………
و الناس في هوامش الأحداث يستعيدون حادثة الحتانة و الشيوعي وما فعله هناك مع الكباشي
و نحن نسمع دعم جناح من الأمة للشيوعي و نستعيد حكاية الشيوعي و الجزيرة أبان القصة نسمعها من الكاروري رفيق الإمام الهادي )
و القصة و أمثالها أشياء لا نحكيها لأن المخزيات تُكشف لمن يستحي
و الحياء عند الشيوعي …. شتيمة …
يبقى أن السودان أبرز ما فيه الآن هو أن كل شيء فيه و كل أحد هو عريان تماماً
و البرهان والجيش و مجلس السيادة كلهم يقف الآن امام اعظم فرصة لتنظيف و اصلاح السودان
إيقاف المخربين … بقوة القانون …. و القانون يستخدم عضلاته أولا قبل لسانه
ثم اسلوب الشريف الهندي
و الشريف الهندي و بعبقرية فذة يبتكر بند تشغيل العطالة…. و تحت بند يقدِّمه للبرلمان بصفته الشيء الذي يحفظ المجتمع
( و المانيا بعد نصف قرن تقلد الهندي )
و البرهان و المجلس و الجيش كلهم يبدأ حياة جديدة للسودان حين يعود لتقديم الدعم لمفاتيح البلد خصماَ على ما يقدِّمه للحركات المسلحة ….
الآن … الآن … و إلا ….!