مقالات

المؤتمر الوطني كل ما عنده هو أنه يقول للناس: نرجِّعكم .. محل ما طردتونا

بطاقات
وفي يومين أمس و أمس الأول … كل جهة تستخرج بطاقة شخصية لها
بطاقة ترسم وجهها و حدودها … و مقدرتها
وأمس الدولة تحدِّد لفولکر نقاطه الثماني التي عليه ألا يتعداها
وأن وجوده في اللجان أو الإعلام أو … هو قلة أدب ..
و قحت تحدِّد بطاقتها بلسانها و بجرستها ….
والأسبوع الأسبق الحواتي في المحكمة يقول
: شهادتي كذب وكل ما قلته أملاه عليَّ عبدالله سليمان …
عبد الله سليمان : – كل ما فعله ربما كان بإملاء من وجدي ومناع
مناع : ( في الحقيقة ) كل ما فعلته كان بأمر قوش …
البرهان : قوش كان من الداعمين للتغيير حتى أخر لحظة
قوش ( آخر أيام المؤتمر ) …
كل الهجوم على الجهاز هو من المؤتمر الوطني
المواقع… طوال الأسبوع هذا ..
: – من صنعوا الثورة كانوا هم أبناء قيادات الوطني و الشعبي من أجل التغير … و ضد العطالة و الجوع
و قوش يستغل هذا …
و الجهات التي قامت بتدريب شباب في يوغندا / هم الذين قادوا الثورة و غسموها في بحر الشيوعي/ الجهات هذه تختطف التغيير من قوش و من إبن عوف
و المشهد الذي يجمع الأمر كله كان هو
………
يوم خطاب البشير الأخير و الناس ينتظرون منه تقديم إستقالته …. و أنه لن يترشَّح
و السابعة ذلك المساء و الصحفيون عند قوش …. و حديثه يلمِّح لما بعد البشير
و الثامنة ذلك المساء/ ميعاد خطاب البشير / و لا خطاب
و التاسعة … و السفارات و القيادات في القصر و لا خطاب
و العاشرة و البشير يلقي خطاباً فراغه من كل معنى يصبح إنفجاراً يقول لكل أحد إن الأمر ينفجر
و ما بعد ذلك معروف
………
بعدها الشيوعي و قحت جهات تُقدِّم حقيقتها و تُقدِّم للوطني الخدمة الأعظم
قحت قدَّمت للناس ما يصيب الناس عندما يبتعد الإسلاميون ،…
و الأن المشهد هو
البرهان و الجيش جهة تقدِّم بطاقتها للناس و للعالم
و الأمة يقدِّم بطاقته …. و بينما الصادق يستخدم الشيوعي … الشيوعي الآن يستخدم الأمة
و الإتحادي يعود بغرابة و يبيع كوب الماء …. لكنه کوب يُقدَّم في الصحراء
و الوطني … الذي يقود كل شيء دون أن يرفع إصبعاً …
و ما بقي الآن هو ….
أحزاب ….
كل ما يطلبه الناس منها …. و لا يقبلون غيره … هو إصلاح الإقتصاد
و الأحزاب ما عندها للإصلاح هو شيء مثل دقيق بين الشوك ..
و المؤتمر الوطني كل ما عنده هو أنه يقول للناس
: نرجِّعكم … محل ما طردتونا …
و المرحلة الآن هي هذه … مرحلة البطاقات التعريفية
بريد …
أستاذ …
من يجيب على كتاباتنا هم عادة ما بين الألفين و الثلاثة آلاف
و أمس نُحدِّث حديثاً جاءت فيه سيرة حلة اللحم و رائحة الحلة تغلي
و الألف كلهم يجلس عند الحلة و لعابه يسيل …
الله للسودان
و من يقرأ حديثنا يسأل
: و الشيوعي … أين هو في تعريفك هذا؟
و نقول : ۔
مسيرات السادس من إبريل و الحادي عشر تقول إن الشيوعي لم يعد شيئاً مذكورا …

إسحق أحمد فضل
#آخر_الليل
الأربعاء/١٣/إبريل/ ٢٠٢٢

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

أحمد عوض الله

مراسل ميداني يتابع الأخبار العاجلة والتغطيات المباشرة من داخل السودان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى