مقالات

إسحق أحمد فضل الله يكتب..لابدورك و_لا


و الحديث ليس عن قحت … و لا السادس من أبريل …. فهذه الآن جهات لا قيمة لها
و الحديث عن الجهات التي تخلِّص السودان الآن من الشبكة … و الجهات هذه كل جهة منها ما يقودها هو المسافة و الخلط بين ما تريده و بين ما يجري
فالآن بعض ما يجري هو
× القضاء النظيف المنطلق الآن ….
لا البرهان يريده ( لأنه يقترب من إطلاق سراح المعتقلين …. و البرهان الذي يعيد إعتقال بعض من حصلوا على البراءة لا هو يريد هذا و لا هو يطيق خروج الإسلاميين ..
و الإسلاميون هم القوة الحقيقية الوحيدة التي يرى فيها البرهان منافساً …
و البرهان لا هو يطيق إبعادهم لأنهم الحليف له الآن و لا هو يطيق إنطلاق قوتهم …
و الإتحادي لا هو يريد الإسلاميين الآن لأنهم منافس كاسح
و لا هو يطيق إبعادهم فالإسلاميون الآن هم الحليف خلف مبادرة الميرغني
و أمريكا لا هي تطيق الإسلاميين … الذين ترى أنهم يقتربون من الحكم … و لا هي تطيق إبعادهم فإبعاد الإسلاميين يمنع إستقرار السودان
الإستقرار الذي تعلم أمريکا أنه ما لم يتم في مدرستها فإنه سوف يولد و هو يتحدَّث الروسية
و أمريكا ما تصل إليه الآن هو ترويض البرهان قبل أن تقوم روسيا بذلك
و أمريكا أمس توقظ المحكمة الجنائية و المحكمة أنفاسها الأسبوع هذا التي تحاكم كوشيب أنفاس يشعر بها البرهان خلف عنقه
من هنا …
و توحي للبرهان / تحت كلمة وفاق / بقبول الإسلاميين
و الإمارات سبقت أمريكا للحل هذا … فالإمارات تلوِّح بقبول الإسلام في السودان بعيداً عن راية الإخوان
و الحركات المسلَّحة ما تقوم به منذ فترة ( منذ إشارة البرهان للحركات المسلحة للخروج من المدن )
.. الحركات ما تخرج منه هو … العمل … علناً
و الجيش لا يرفض الإسلاميين فالناس و الجيش كلهم يعلم ( و شاف بعيونه ) ما ظل الإسلاميون يفعلونه منذ حرب الجنوب لمّا كان الشيوعي يقاتل الجيش إلى جانب قرنق الجيش لا هو يرفض الإسلاميين … و لا هو يعلن هذا بحكم أن الانضباط العسكري يمنع
و الشعب لا يرفض الإسلاميين فالناس عرفت من هم الإسلاميون لما عاشت عامين مع قحت ..
و الأمة يطلق أمس الأول دعوته لإطلاق سراح المعتقلين
المشهد هو هذا …
لكن ( الارتياح الذي تشعر به أنت الآن بالسطور أعلاه … الإرتياح هذا هو المخدِّر الذي تطلقه الهجمة الجديدة
………
و الهجمة الجديدة يجري إعدادها …. شرقاً
و تمرُّد محلي هناك
تمرُّد تدعمه الجهات التي تريد شيئاً من الشرق
و الجهات التي تجعل الشرق
مرتبة المسامير التي تمنع السودان النوم
فالشرق من ينشط فيه الآن / و يقطع شوطاً بعيدة هو الجبهة الشعبية ..
و الجبهة الشعبية تزرع ناسها في قحت … و تهيء كل شيء لحكومة جديدة تحكمها قحت
حكومة وفاق ؟؟ جيد … و الأحزاب تأتي بمندوبيها ك لحكومة الوفاق … و كلهم من قحت و من كل الجهات التي تعادي الجيش و الإسلام …
و المخطط الجديد يطعم القبائل … بإعتبار أن سلامة النية (التي يقودها الجهل بما يجري في العالم ) هي اللجام الذي يقود الناس
و الشعبية التي تقود أهل الشرق تقودها مخابرات الجهة تلك التي يهمها الموانئ في الشرق
و تقودها مخابرات الجهة تلك التي تهمها الفشقة
و تقودها مخابرات الجهة تلك التي / منذ عامين تعيد تشكيل سفارتها في الخرطوم و تجعل أكبر قادة مخابراتها من العاملين في السفارة
و المهام في الشرق تقودها الدولة التي يهمها أمر إثيوبيا و ماء النيل ..
و جهة …. و جهة … و المخابرات أبرز ما عندها هو أنها تستخدم كل جهة و كل شيء ..
الآن مخابرات عشر جهات كلها يطعم الأسد في الشرق ليصطاد به السودان
و مؤقتاً … لتطويع البرهان
و ….

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

أحمد عوض الله

مراسل ميداني يتابع الأخبار العاجلة والتغطيات المباشرة من داخل السودان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى