أصدر تجمع مزارعي الولاية الشمالية، بعد تداول مستفيض قراراً بالإجماع بإغلاق الولاية الشمالية بشكل كامل، ووضع المتاريس على طريق شريان الشمال والطرق الأخري في كل من الملتقى (الحامداب)، وتقاطع القرير بطريق (مروي – عطبرة – الخرطوم – بورتسودان)، بجانب مداخل ومخارج مدينة دنقلا.
ودخل تجمع مزراعي الولاية برئاسة رضا السيد الادريسي، في اجتماع مع والي الولاية، لإبلاغه بالقرارات وتسليمه مذكرة لوضعه في الصورة بالخطوات التصعيد ية التي قررها اجتماع التحمع.
وشملت المطالب تحديد نصيب الولاية من عائدات التعدين ونسبة 5% من كهرباء سد مروي وإقامة ترعتي السد بالولاية، وتقنين دخول الشاحنات المصرية والتعامل بالمثل في عملية دخول السائقين لكلا البلدين، وإنشاء موازين على طريق شريان الشمال، وإنشاء بورصة للتمور وتحديد اسعار التمور من داخل الولاية، ومناهضة زيادات تعرفة الكهرباء التي تمت مؤخرا،بالإضافة الى تفعيل نقاط الجمارك بالولاية الشمالية.
وكان تجمع مزارعي الولاية الشمالية المجتمع الأن بدنقلا، أمهل الحكومة 72 ساعة لإلغاء تسعيرة الكهرباء الزراعية والا سيتم قفل الشارع بالتروس، قبل أن يتراجع عنها في نفس الاجتماع.
وشدد الاجتماع على تنفيذ المطالب او اللجوء لمطلب الحكم الذاتي للولاية وقفل الولاية قفل كامل الي حين تنفيذ المطالب.
ودعا الاجتماع لتوسيع قاعدة المشاركة بالتجمع لتشمل كافة أطياف مواطني الولاية الشمالية من أجل توحيد الرؤى والأفكار للمطالبة بحقوق الولاية.
والتأم اليوم الثلاثاء بحاضرة الولاية الشمالية دنقلا اجتماع تجمع مزارعي الولاية، وكان مقررا ان يناقش الاجتماع بقية مطالب الكلية.
وكان التجمع أغلق طريق شريان الشمال مؤخرا احتجاحا على زيادة تعرفة الكهرباء بنسبة تزيد عن 1000%، وتراجعت الحكومة عن الزيادة بعد اسبوع من الإغلاق.
وناقش الاجتماع الزيادات الجديدة في تعرفة الكهرباء التي صدرت مساء الأثنين عبر تعميم لوزارة الطاقة استنادا لقرار وزارة المالية ومجلس السيادة الصادر يوم 20 يناير الحالي.