اخبار السودانحوادث واحداث

نيابة الثراء الحرام تسحب ملف محاكمة عبد الرحيم محمد من المحكمة

طالبت نيابة مكافحة الثراء الحرام والمشبوه من المحكمة على نحو مفاجئ بإعادة ملف محاكمة وزير الدفاع الأسبق بالحكومة المبادة الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين اليها مرة أخرى، لمزيد من التحريات فيه على حد طلبها.

ويواجه عبد الرحيم الاتهام على ذمة بلاغ مدون ضده بنيابة مكافحة الثراء الحرام والمشبوه يتعلق بمخالفات فى قطع أراضٍ وعقارات وأموال.

وأودع ممثل الاتهام عن الحق العام وكيل نيابة مكافحة الثراء الحرام والمشبوه فيصل آدم يوسف، طلباً أمام المحكمة الخاصة المنعقدة بمعهد تدريب العلوم القضائية باركويت برئاسة قاضى الاستئناف الطيب على بخيت، يلتمس من خلاله إعادة ملف الدعوى الجنائية الى النيابة مرة اخرى، وذلك لمزيد من التحريات فيها حول دخل المتهم والامتيازات والحوافز المالية التى كان يتلقاها خلال شغله مناصب حكومية بالبلاد إبان عمله بالعهد المباد وتقلده مناصب دستورية ابرزها والٍ لولاية الخرطوم ووزير للدفاع، وأضاف ممثل الاتهام في طلبه قائلاً ان اجراءات التحري قد تكون في مصلحة المتهم، فيما تمسك ممثل الاتهام بطلبه امام المحكمة ملتمساً قبوله.

ومن جهته اعترض المحامى محمد حسن شوكت ممثلاً لدفاع المتهم (عبد الرحيم) على طلب النيابة العامة ممثلة الاتهام في القضية المتعلق باعادة اوراق ملف القضية للمحكمة مرة اخرى لمزيد من التحري، ملتمساً من المحكمة رفض الطلب لعدم وجود نص قانوني يدعم طلب النيابة، مشدداً على ان قانون الاجراءات الجنائية لسنة 1991م وفي نص المادة (58) منه قد منح المحكمة سلطات دون سواها فقط باعادة ملف القضية للنيابة مرة اخرى اذا رأت الحاجة لذلك.

ومن جهتها حددت المحكمة جلسة اخرى للفصل في طلب النيابة العامة اما بقبوله واعادة اوراق ملف القضية لها، أو برفض طلبها ومواصلة السير في اجراءات الدعوى الجنائية.

يذكر ان المتهم عبد الرحيم يواجه اتهاماً بمخالفة نص المادتين (6/7) من قانون مكافحة الثراء الحرام والمشبوه لسنة 1996م، بجانب اتهامه بمخالفه نصوص المواد (88/أ، 92، 177) من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991م، بالإضافة الى اتهامه بمخالفة نص المواد (17/19/82) من قانون الشراء والتعاقد لسنة 2010م، بجانب اتهام (عبد الرحيم) بمخالفة نص المواد (19/22/23/24) من لائحة الشراء والتعاقد والتخلص من الفائض لسنة 2011م.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى