قالت لجنة أطباء ولاية غرب دارفور، إن عناصر حركة مسلحة اعتدت على كوادر طبية، بينهم نساء، بمستشفى مورني الريفي بولاية غرب دارفور.
ويُعد هذا الاعتداء الثالث من نوعه في الولاية خلال أسبوع واحد، بعد حالتي اعتداء على أطباء في مستشفى الجنينة التعليمي.
وقالت فرعية لجنة الأطباء بغرب دارفور، في بيانٍ لها الأربعاء إن “مجموعة تتبع لأحدى الحركات المسلحة قامت بضرب كوادر صحية في مستشفى مورني الريفي بمحلية كرينك”.
وأشارت إلى أن الضرب تم بـ “سلوك غاية في الوحشية، حيث شمل كبار سن تجاوز عمرهم الـ 60 عامًا إضافة إلى سيدات.
وشددت اللجنة على أن “إفلات المجرمين من العقاب في القضايا السابقة صار مشجعًا لهم ولأمثالهم لارتكاب مزيد من الانتهاكات”.
وتكررت حوادث الاعتداء على الأطباء بصورة مخيفة في السودان، على الرغم من وجود قانون سارٍ يُوقع عقوبات قاسية على المعتدين.
وأمهلت اللجنة السلطات المحلية 48 ساعة للقبض على الجُناة، مهددة بموجة تصعيد غير مسبوقة في كل ولاية غرب دارفور حال لم يتم القبض عليهم.
وأدنت اللجنة الانتهاكات بحق الأطباء، مشيرة إلى إنه “لا يمكن تبريرها تحت دعاوى التقصير، لأن هناك وسائل للتظلم، كما أن الكوادر الطبية التي تعمل تحت ظروف غاية في السوء لا تتحمل نتائج انهيار النظام الصحي”.
ودعت لجنة الأطباء الكوادر الطبية لبدء “معركة حقيقية للضغط على السلطة لمعالجة الأمر بمراجعة تأمين المؤسسات الطبية ووضع ضوابط للتعامل مع أفراد القوات النظامية وشبة النظامية”.
وقررت اللجنة تأجيل إضراب عن العمل، كان مقرر قيامه غدًا الخميس، إلى وقت لاحق، وذلك بعد أن تأكدت من “استجابة الشرطة لمطلب القبض على المعنية في مستشفى الجنينة”.
ويييين هاكم الاقليم .. كبير مساعدي رئيس الجمهورية