مقالات

صبري العيكورة يكتب: مولانا الفاتح جبرا

الراى السودانى

بقلم/ صبري محمد علي (العيكورة)

مقال لافى للكاتب الفاتح جبرا بعنوان (يا من تولولون) تناول فيه هذا السبعيني و بعيدا عن اسس اللباقة والحياء وعامل السن وكدة . تناول فيه الشيخ الجليل الاستاذ على عثمان محمد طه مستنكرا بيانه وسجاله وهو من خلف القضبان مع لجنة ازالة التمكين (مولانا جبرا) لم يكتفي بما اورده من ارقام وتهم وهطرقات مكانها الطبيعي هو ساحات القضاء والقضاء وحده هو صاحب الحق الاصيل فى التجريم والادانة والعقوبة ولكن ان يقدح هذا الكاتب فى رجل بقامة الشيخ على وبهذه الالفاظ المبتذلة و السافلة فهذا انما يدل ان (مولانا الفاتح) قد اعلن افلاسه المهني وان بيان شيخ علي عثمان الاخير قد دخل عليهم بالساحق والماحق وارق مضاجعهم لذا استنطقوا هذا السبعيني بلكده (ان يقول حاجة) فجاء مقالة عبارة عن كلام مشتت كعادته بكلماته التى يستحلبها دارجا ليستبقي بها القارئ بين السطور . مولانا الفاتح افتتح مقاله بحديث ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي معناه ان لم تستحي فاصنع ما تشاء وعشان نعرف انو مولانا ده زول ما ساهل اورده كاملا بسنده غير منقوصا (و لكم فى القص واللصق عبرة يا اولي الالباب) . مولانا الفاتح هذه الايام اظنه اقترب من دخول دار الارقم ابن ابى الارقم . فقبل ايام اخد ليهو هوشة كده فى عبد العزيز الحلو لمممن قال ليه ( الدين دونه المهج والارواح) وقرررب يقول ليهو (نحن للدين فداء) وبعدها بكم يوم كده كفر كلوكلو بحمدوك واصفا اياه ب (البارد) بس ما حدد سفن واللا بيبسي يا جماعة ما قلنا ليكم الف مرة انو عواجيز القطيع بدوا يصحوا فخذوهم برفق ما هم برضو سودانيين و من ذوي الشيبة المسلم واللا مش كده .

اقترحت على بنتى طالبة نهائى طب اسنان ان تناقش مع اساتذتها حكاية ظهور ضرس العقل بعد السبعين وتضاف لقواميس طب الاسنان ! ما الحالات عندنا كتيييرة الظهرت فى عواجيز القطيع . واللا شنو يا جماعة .

الفاتح وان ابتدر مقاله بموضوع شيخ على ولكن الحكاية جاطت معاهو فلم يترك الكيزان الحرامية و انقلاب البعثيين فى التسعينات طبعا لم ولن يقل ذلك صراحة بل اطلق عليه شهداء رمضان الذي حكمته قوانين قوات الشعب المسلحة وما فى زول قادر يقول تلت التلاته كم مااا الحكاية جيش وكده . طيب يالفاتح عليك الله هسه كان انقلاب البشير فشل ولحسوه ليك بذات القانون كان بتسوي جنس البكاء ده ؟ و للا ياهو دأبكم فى تغبيش الحقائق .

مولانا الفاتح لم يحدثنا عن الاسعار والرغيف والكهرباء و دافن دقن من الموضوع ده خااالس . يا مولانا ايام الاعتصام كان الثوار وبالتلفون يحجزوا من فرن واحد عشرة الف رغيفة وده كلامهم براااهم ااااها ياشيخنا بكرة متعشيين معاك جيب لينا عشرين رغيفة ساكت والباقى بنتمو موية وشاي و ونسة معاك .

المفارقات كتيرة التى قفز فوقها مولانا الفاتح جبرا عمدا لا جهلا منه وسلط سهامه على الاسلاميين ليستنكر عليهم دفاعهم عن شيخ على عثمان (فك الله اسره واخوانه) فو الله لو كتبتم الف مقال لما مسستم شعره من كرامة ونخوة ورجولة شيخ على

و بينكم وبينه القانون مش انتو دولة حرية سلام وعدالة أهاااا ورونا الشغل وادينوا الناس ديل بدل حش الجرايد الشغالين فيهو ده وتذكر ان للناس ايضا السن و اعين واقلام . ولن تطالوا سماء هذا الرجل القامة واخوانه .
فبثوا سمومكم وفحيحكم كيفما شئتم فستظل الجبال جبالا

قبل ما انسي : —

يا مولانا ياخ ماااا تعمل لينا كسرة

(اخبار الاموال المستردة بين وزارة المالية ولجنة ازالة التمكين شنوووو)

وياريت لو تكون بعد كسرة الشيخ عبد الحي طوااالي ماااا عشان الناس برضو تعرف الفرق بين الملايين والمليارات بدل الخم البتعملوا فيهو ده . ام حلال عليكم وحرام على بلابلنا الدوح

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى