مقالات

محمد الطيب كبور : كأس العرب بنكهة المونديال

الراى السودانى

*أيام قلائل تفصل صقور الجديان عن الاستحقاق المنتظر أمام نظيره المنتخب الليبي الشقيق في ملحق كأس العرب الذي تستضيفه العاصمة القطرية الدوحة في بروفة حقيقية لكأس العالم 2022 الحدث الأبرز الذي ينتظره كلّ العالم بأكبر فعالية رياضية في الشرق الأوسط وتحديدًا في الوطن العربي وجاهزية قطر لهذا العرس العالمي الكبير ليست محلّ شكّ بل هي ستكون مبهرة لجودة العمل الذي أنجزته دولة قطر من أجلّ هذا الشرف الكبير بالاهتمام بكل التفاصيل بدءا من ملاعب الإستضافة الثمانية والتي اكتملت جاهزيتها وتمّ افتتاح بعضها بمباريات كبيرة وبتنظيمٍ أكثر من رائع وهي ملاعب بمواصفات عالية تمّ الصرف عليها بسخاءٍ حتى أصبحت مدعاة للفخر لكلّ المنطقة العربية وكذلك ملاعب التدريب أيضًا في كامل جاهزيتها بمواصفات الجودة العالمية وأيضًا السكن ووسائل التنقل كلّ شئ وجد الاهتمام الذي يليق به من قبل الحكومة القطرية بقيادة أميرها المفدى.

*تخطي صقور الجديان لعقبة المنتخب الليبي تعني أنّ علم السودان سيرفرف في سارية البطولة العربية بالدوحة وهو الخبر السار الذي ينتظره الجمهور السوداني خصوصا أنّ الجالية السودانية في دوحة الخير تعدّ رقمُ مهمُ ضمن جماهير الكرة في دولة قطر وإذا تمّ السماح للجماهير بالدخول حال انتهت جائحة كورونا فإنّ الجماهير السودانية ستصنع الحدث بحضورها القويّ وبترديد نشيد العلم من داخل الملاعب المونديالية ، آمال عراض معقودة على منتخبنا الوطني رغم تحفظنا على اختيارات عناصره إلاّ أنّ أمانينا ودعواتنا حاضرة بأنّ تحلّق صقور الجديان في ملاعب المونديال في العاصمة القطرية الدوحة لنعيش أجواء كأس العرب بنكهة المونديال العالمي وتخطي ليبيا بالتأكّيد سيحقق فوائد كبيرة للكرة السودانية من خلال استحقاقاتها في كأس العرب ومن ثمّ لإكمال جاهزية منتخبنا للأمم الأفريقية بالكاميرون ولتصفيات كأس العالم 2022.

*قطر على قدر التحدي وجاهزيتها ستكون محل ابهار للجميع بالجهد الذي بذلته الإدارة القطرية من أجل هذه الإستضافة الحلم بالتخطيط السليم وبالتدقيق على كافة التفاصيل دون إهمالٍ لأيّ شئ مهما صغر حجمه ووصلت بالتالي لتمام الجاهزية وحتي الاختبار قبل انطلاقة مونديال 2022 باستضافة كأس العرب يؤكّد على سلامة التخطيط وإنّ شاءالله يتمكّن منتخبنا من حجز مقعده ضمن المنتخبات العربية المتأهلة لنهائيات كأس العرب ذو النكهة المونديالية ويقدم مستويات ترفع هاماتنا.

أكثر وضوحا 

*مقالي بالأمس عن اختلال معايير الاختيار للمنتخب الوطني فتح باب نقاش واسع عبر صفحتي بالفيس بوك وأيضًا عبر الهاتف وبطبيعة الحال ما بين مؤيد ورافض ولكنّ نسبة المؤيدين لما احتواه المقال أعلى بنسبة كبيرة جدًا تقارب ال90ـ%.

*مقال الأمس هو تلخيص لواقع بعيدًا عن الانتماء لأنّ مصلحة المنتخب الوطني هي الأهمّ وأنا ملتزم بالخط المهني والحمد لله القارئ حصيف جدًا ومتابع وأحيانًا لا أحتاج حتى تفنيد الفكرة لأنّ الردود تكون حاضرة من المتداخلين وبالإثبات.

*نأمل في نهضة الكرة السودانية صاحبة التاريخ الكبير والمؤسس للاتحاد الإفريقي وواجبنا التبصير حتى يكون لنا إسهامنا من خلال ما هو متاح لنا بتوصيل صوتنا ولا التفات لمن يريد أن يتهمنا بما ليس فينا.

*الإدارة هي أساس النجاح لأيّ عمل والكرة السودانية علّتها الأساسية هي الإدارة على مستوى الأندية والاتحاد العام لكرة القدم صاحب النصيب الأكبر من هذه العلة العضّال.

*ما حدث أمس في ملعب دار الرياضة بأم درمان هو الوجه القبيح لإدارة الكرة في السودان من خلال استهتار بأكبر منافسة في البلد وفي مباراة هي ديربي كبير لعملاقي مدينة الفاشر بوصول الأندية بعد كم التحضيرات التي سبقت الديريي ليتفاجأ الفريقان بأنّ الملعب مغلق ولا علم لإدارته بإقامة مباراة فيه.

مجرد سؤال 

*كيف لنا أنّ نتطوّر ونحن نفتقد الإدارة الرشيدة؟

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى