متابعات – الراي السوداني
في تطور ميداني خطير، أصدرت لجنة أمن الولاية الشمالية بيانًا ناريًا، كشفت فيه عن دخول قوات خليفة حفتر إلى منطقة “المثلث الحدودي” داخل الأراضي السودانية، مدعومة بعناصر من ميليشيا الدعم السريع المتمردة.
وأكد البيان أن هذا “العدوان السافر” لن يمر مرور الكرام، مشددًا على أن القوات المسلحة السودانية، ومعها القوات المساندة، ستتصدى بكل حزم لأي محاولة لاستهداف سيادة البلاد أو زعزعة استقرار الولاية.
وقالت اللجنة: “نضع أمن المواطنين فوق كل اعتبار، ولا صوت يعلو الآن فوق صوت المعركة”، في إشارة إلى استمرار العمليات العسكرية ضمن ما وُصف بـ”خواتيم معركة الكرامة”.
واعتبرت اللجنة أن الولاية الشمالية تمثل خط الدفاع الأخير وصمام الأمان للسودان في وجه التهديدات الخارجية، موجهة نداءً حازمًا للمواطنين بعدم الالتفات إلى الشائعات التي تنشرها ما وصفتها بـ”الميليشيا المنهارة” في محاولة لرفع معنوياتها المنكسرة.
كما حذرت اللجنة من أي تفلتات أو تحركات مشبوهة داخل المدن، مؤكدة أن الأعداء قد يسعون لاستغلال الظروف الأمنية الراهنة لإحداث الفوضى، داعية المواطنين للوعي والحذر والتعاون مع السلطات.