إقتصادعالمية

مشروع لا يخسر؟.. مصر تدفع الشباب نحو “الذهب الصوفي”

تربية الأغنام مشروع مربح بأقل تكلفة

تابعنا على واتساب

متابعات – الراي السوداني 

في ظل توجه مصر لخفض معدلات استيراد اللحوم الحمراء وتعزيز الاكتفاء الذاتي، كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن خطط طموحة للتوسع في مشروعات تربية الأغنام، واعتبرتها خيارًا اقتصاديًا واعدًا أمام الشباب، يفوق في جدواه مشاريع الأبقار والجاموس.

 

وبحسب تقرير صادر عن معهد بحوث الإنتاج الحيواني، فإن الدولة تستهدف منح التراخيص اللازمة لتشجيع إنشاء مزارع الأغنام، لما لها من قيمة اقتصادية مرتفعة وكفاءة عالية في الإنتاج، إلى جانب امتلاك مركز البحوث الزراعية لأقسام متخصصة لدعم هذا المجال علميًا وفنيًا.

 

لماذا الأغنام؟
لأنها ببساطة أقل تكلفة وأكثر تكاثرًا. فمشاريع الأغنام تعتمد بشكل كبير على الرعي ولا تحتاج لمساحات ثابتة أو أعلاف مكلفة، ويمكنها تحويل المخلفات النباتية والأحطاب إلى لحوم وصوف.

 

كما أنها تتمتع بكفاءة تناسلية مميزة، إذ تعطي بعض السلالات أكثر من 1.6 حمل لكل 100 رأس، بخلاف المجترات الكبيرة.

 

دورة ربح سريعة:
تتميز مشاريع تسمين الأغنام بقصر مدتها، حيث تتراوح دورة التسمين من 4 إلى 6 أشهر فقط، مما يتيح سرعة دوران رأس المال، خاصة في ظل الارتفاع الملحوظ في أسعار لحوم الضأن مقارنة بلحوم الأبقار والجاموس.

 

حل لأزمة البروتين:
التوسع في هذه المشاريع لا يسهم فقط في تحسين دخل الأسر الريفية، بل يُعد جزءًا من الحل لأزمة نقص البروتين الحيواني، إحدى أبرز مشكلات الأمن الغذائي في مصر.

 

إذ يمكن للأغنام والماعز أن تتأقلم مع البيئات الصحراوية والجافة وتستهلك كميات قليلة من المياه والعلف، بينما تنتج الصوف والجلود واللبن عالي الجودة.

 

فوائد إضافية:

تحسين خصوبة المراعي عبر روث غني بالنيتروجين والفسفور.

إنتاج الصوف والجلود عالية القيمة.

 

لبن الماعز يُستخدم لصناعة أغلى أنواع الجبن مثل “الركفورد”.

وبهذا، تبدو مشاريع الأغنام خيارًا مثاليًا لمن يسعى إلى دخول قطاع الثروة الحيوانية برأس مال بسيط وعائد سريع.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى