كتب – الوليد محمد
وفق معلومات حصلت عليها “الراي السوداني”، أرجع الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، تأخر إثيوبيا في فتح بوابات مفيض سد النهضة إلى تراجع معدلات الأمطار على الهضبة الإثيوبية خلال الأيام الماضية، مما حال دون اكتمال منسوب بحيرة السد بنسبة 100%.
شراقي أوضح أن فتح بوابات سد النهضة مرتبط بشكل مباشر بامتلاء البحيرة، وهو الأمر الذي لم يتحقق حتى الآن بسبب ضعف الهطول المطري، مضيفاً أن الأيام المقبلة قد تشهد زيادة في كميات الأمطار، مما سيمكن السلطات الإثيوبية من استكمال عملية الملء وبدء فتح المفيض.
وأشار إلى أن إدارة ملف سد النهضة في هذه المرحلة تتسم بالحساسية البالغة، خاصة مع ترقب دول المصب، وعلى رأسها مصر والسودان، لأي خطوة تتعلق بتصريف المياه وتأثيرها على الحصص المائية.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه المخاوف الإقليمية بشأن تداعيات الملء الرابع لـ سد النهضة، وسط غياب اتفاق قانوني ملزم ينظم تشغيل السد وآليات الملء والتفريغ، في ظل استمرار التوتر بين القاهرة وأديس أبابا.
