كتبت ام وضاح :
حقائق صادمة ، وسواقة الخلا..
لأن الوقت ليس للمجاملات والصداقات والطبطبة ودماء غاليه تسكب من أجل هذا الوطن أقول للتاريخ أن مندوب السودان الحارث لم يكن مع طرد فولكر الألماني ولا إنهاء مهمة بعثة يونيتامس ولا إقالة علي الصادق..
بل كان يرى هو ومساعده بالبعثة إستجلاب بديل بريطاني يدعي يان مارتن بريطاني الأصل تحت مظلة بعثة المراجعة الاستراتيجية…
السفيرة باربرا مندوبة بريطانيا حامل القلم ، ووكيل الأمين العام للإغاثة السابق مارتن غريفث وهو بريطاني الجنسية ، وخلفه الحالي فليتشر ايضاً والذي يزور بورتسودان الان..
فاقموا بفعالهم وإنحيازهم الضار من معاناة السودان الإنسانية ويسعوا في ذات الوقت لتسويق المجاعة في بلادنا لتمرير أجنداتهم وهم من يمنعون الإغاثة ويسيسونها وأكثر من ١٠ ملايين سوداني في نزوح داخلي وليس اخرها شرق الجزيرة..
اقول للتاريخ الحارث ومساعده كانا وراء منبر جده بكل خلفياته وما انتهى اليه من تجربة ماثلة أدت إلى تقوية التمرد وتعزيز مواضع تواجده..
العمامرة والحارث كانا وراء لقاءات جنيف الفاشلة ومصيدة اخرى تبتغي اطاري جديد تحت راية الرباعية
أما المشروع البريطاني المدمر الذي أجهزت عليه روسيا بالفيتو مقابل ١٤ دولة لصالحه يظل علامة فارقة في الفشل للبعثة وخطل لتيار التسوية الإماراتي الحمدوكي..
ستترأس أمريكا مجلس الأمن لشهر ديسمبر ٢٠٢٤ وينتظر السودان شتاءً اكثر تآمراً مما مضى..
الفرصة التي أتاحها القدر مع روسيا هي الأوفر والأبقى يا سيادة الرئيس في غياب النصير الدولي وكثرة المؤامرات الخارجية وأجنداتها..