الفاشر ـ الراي السوداني
أظهر مقطع فيديو مروع جنديًا من قوات الدعم السريع يطلق وابلًا من الرصاص على المواطن أحمد قندول، صاحب مطعم في سوق الفاشر، بعد أن سأله عن موقع قاعدة الجيش وقبيلته، مما أدى إلى مقتله فورًا أمام عدسات الكاميرا.
الواقعة وقعت في مخيم أبو شوك وشقرة شمالي المدينة، في ظل تصعيد عنيف للدعم السريع ضد المدنيين العزّل، واستمرار القصف والاشتباكات منذ مايو 2024، ضمن محاولة للسيطرة على آخر معاقل السلطة المركزية في دارفور.
وأكد مرصد هيئة شباب دارفور أن الحادثة تشكل جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، مطالبًا بفتح تحقيق مستقل من المحكمة الجنائية الدولية لتقديم الجناة للعدالة.
ورغم نشر عناصر الدعم السريع هذه الإعدامات على مواقع التواصل، تنصلت قواتها رسميًا، وأعلنت أنها تحقق لمعرفة انتماء الجندي ومحاسبته إن ثبت تبعيته لهم.
وقالت لجان مقاومة الفاشر إن عناصر الدعم السريع نفذوا اعتقالات وتعذيبًا للمواطنين واقتادوهم إلى جهات مجهولة، فيما استمر التسلل داخل مخيم أبو شوك، في اعتداء جديد على المدنيين العزّل.