مقالات

بنك السودان.. تساؤلات بعد طباعة وقبل وصول العملة الجديدة !

متابعات - الراي السوداني

كتب عبدالماجد عبدالحميد :

 

 

بنك السودان .. تساؤلات بعد طباعة وقبل وصول العملة الجديدة !!
مايحدث داخل بنك السودان لاصلة له بمشاغل ومشاكل ويوميات الجيش والشعب السوداني في حرب الكرامة ..

 

 

والتحقيق الذي نطالب به هنا ليس ضد بنك السودان كمؤسسة راسخة لكنه تحقيق مع مجموعة من كبار موظفي البنك بقيادة المحافظ برعي تقوم برحلات ومناشط لاتخدم غرضاً في خط معالجة قضايا الاقتصاد في بلادنا .. هذا إن لم تكن تعمل ضده بالفعل ..

 

 

 

من حكايات بنك السودان هذه الأيام .. أن مجموعة الEBS غادرت بورتسودان للمشاركة في مؤتمر متخصص .. والحكاية الثانية أن الوفد المكلف بطباعة العملة سجل زيارة إلي الشركة التي ( طبعت لنا) العملة ..

 

 

الصورة تضم قيادات عليا في بنك السودان .. والشخص الآخر أجنبي من قوزناك الشركة التي طبعت العملة ..

 

 

نطرح في النقاط التالية ملاحظات مختصين علي موضوع طباعة العملة .. وسنعود لاحقاً لمزيد من التفاصيل والأسئلة الحيري ..

 

 

نقرأ الملاحظات ..
– الكمية المطلوب طباعاتها ١،٢٠٠،٠٠٠،٠٠٠ قطعة بنكنوت .
– ⁠الشركات المقترحة للطباعة:
– ⁠شركة كرين الأمريكية.
– ⁠شركة قوزناك الروسية
– سعر الشركة الأمريكية كرين ٣٢.٩٨ يورو لكل ألف قطعة شامل الشحن والتأمين حتي ميناء بورتسودان.
– سعر الشركة الروسية قوزناك ٣٨.٠٩ يورو لكل ألف قطعة شامل الشحن ل بورتسودان وغير شاملة التأمين.
– ⁠تم التعاقد مع الشركة الروسية لطباعة كل الكمية المقترحة بسعر ٣٨.٠٩ يورو
– ⁠رغم أن سعرها أعلي من الشركة الأمريكية.
– ⁠وقع نيابة عن شركة مطابع السودان للعملة محافظ بنك السودان المركزي – رئيس مجلس الأدارة / برعي صديق علي وقد كان برفقته المدير التجاري لمطابع العملة محمد عبدالرحمن .

 

 

 

ملاحظات أخري
١- عرض الشركة الأمريكية أقل من العرض الروسي ب ٥.١١ يورو لكل ألف ورقة وهومايعني الفرق على كامل الكمية أكثر من ٦ مليون يورو.
٢- زمن التسليم متزامن بين الشركتين الأمريكية والروسية مما يعني أن هناك تساوي بسرعة التسليم.
٣- سعر الشركة الأميركية يشمل التأمين.
٤- المواصفات التقنية للشركة الأمريكية أعلى من الشركة الروسية.
٥- وجود وكيل ليبي/مصري مقيم في مصر
٦- الاصرار على التوقيع مع العلم أن الشركة الروسية تحت العقوبات وهذا يرتب مخاطر كبيرة على البنك والبلد.
٧- عدم الشفافية في إدارة هذا الملف وإخفاء المعلومات عن اللجان المختصة..
٨- الإصرار على طباعة كميات هائلة من الألف مع العلم أن اصدار الألفين بات قريباً..

 

 

ملاحظة مهمة ..الكميات المطبوعة لن تصل إلي البلاد لظروف الحرب الروسية الأوكرانية حيث تواجه صعوبات الترحيل عبر البحر الأسود ..
محافظ البنك المركزي عاد إلي البلاد يوم أمس قادماً من تركيا ..

 

 

بنك السودان .. تساؤلات بعد طباعة وقبل وصول العملة الجديدة !!

• مايحدث داخل بنك السودان لاصلة له بمشاغل ومشاكل ويوميات الجيش والشعب السوداني في حرب الكرامة ..

• والتحقيق الذي نطالب به هنا ليس ضد بنك السودان كمؤسسة راسخة لكنه تحقيق مع مجموعة من كبار موظفي البنك بقيادة المحافظ برعي تقوم برحلات ومناشط لاتخدم غرضاً في خط معالجة قضايا الاقتصاد في بلادنا .. هذا إن لم تكن تعمل ضده بالفعل ..

• من حكايات بنك السودان هذه الأيام .. أن مجموعة الEBS غادرت بورتسودان للمشاركة في مؤتمر متخصص .. والحكاية الثانية أن الوفد المكلف بطباعة العملة سجل زيارة إلي الشركة التي ( طبعت لنا) العملة ..

• الصورة تضم قيادات عليا في بنك السودان .. والشخص الآخر أجنبي من قوزناك الشركة التي طبعت العملة ..

• نطرح في النقاط التالية ملاحظات مختصين علي موضوع طباعة العملة .. وسنعود لاحقاً لمزيد من التفاصيل والأسئلة الحيري ..

• نقرأ الملاحظات ..

– الكمية المطلوب طباعاتها ١،٢٠٠،٠٠٠،٠٠٠ قطعة بنكنوت .

– ⁠الشركات المقترحة للطباعة:

– ⁠شركة كرين الأمريكية.

– ⁠شركة قوزناك الروسية

– سعر الشركة الأمريكية كرين ٣٢.٩٨ يورو لكل ألف قطعة شامل الشحن والتأمين حتي ميناء بورتسودان.

– سعر الشركة الروسية قوزناك ٣٨.٠٩ يورو لكل ألف قطعة شامل الشحن ل بورتسودان وغير شاملة التأمين.

– ⁠تم التعاقد مع الشركة الروسية لطباعة كل الكمية المقترحة بسعر ٣٨.٠٩ يورو

– ⁠رغم أن سعرها أعلي من الشركة الأمريكية.

– ⁠وقع نيابة عن شركة مطابع السودان للعملة محافظ بنك السودان المركزي – رئيس مجلس الأدارة / برعي صديق علي وقد كان برفقته المدير التجاري لمطابع العملة محمد عبدالرحمن .

• ملاحظات أخري

١- عرض الشركة الأمريكية أقل من العرض الروسي ب ٥.١١ يورو لكل ألف ورقة وهومايعني الفرق على كامل الكمية أكثر من ٦ مليون يورو.

٢- زمن التسليم متزامن بين الشركتين الأمريكية والروسية مما يعني أن هناك تساوي بسرعة التسليم.

٣- سعر الشركة الأميركية يشمل التأمين.

٤- المواصفات التقنية للشركة الأمريكية أعلى من الشركة الروسية.

٥- وجود وكيل ليبي/مصري مقيم في مصر

٦- الاصرار على التوقيع مع العلم أن الشركة الروسية تحت العقوبات وهذا يرتب مخاطر كبيرة على البنك والبلد.

٧- عدم الشفافية في إدارة هذا الملف وإخفاء المعلومات عن اللجان المختصة..

٨- الإصرار على طباعة كميات هائلة من الألف مع العلم أن اصدار الألفين بات قريباً..

• ملاحظة مهمة ..الكميات المطبوعة لن تصل إلي البلاد لظروف الحرب الروسية الأوكرانية حيث تواجه صعوبات الترحيل عبر البحر الأسود ..

• محافظ البنك المركزي عاد إلي البلاد يوم أمس قادماً من تركيا ..

#عبدالماجدعبدالحميد

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى