نأسف لعدم تمكننا من تغطية أخبار معارك محور بحري بالأمس لانقطاع شبكة الانترنت
حاولت المليشيا تحريك عدد خمسة تناكر وقود من مصفاة الخرطوم لتنقلها ألى مناطق سنار و أم درمان حيث تعاني نقصا حادا في الوقود ، و كان من المخطط أن تقوم المليشيا بهجوم متزامن في كل المواقع حتى تتمكن من التمويه على حركة التناكر التي كان من المفترض أن تتحرك بمناطق شرق حطاب و غرب البطانة ، و لأن المعلومات متوفرة عن طريق التغطية الجوية و رصد حركة المليشيا فقد وقع طوف التناكر في كمين محكم شرق السقاي نفذته قوات منطقة جبل حمير الاستراتيجية.
حيث دمرت خمسة عربات للعدو و استلمت عربات سليمة و تم اقتياد تناكر الوقود الخمسة غنائم نظيفة إلى قيادة المنطقة بالكدرو ، بعد ذلك بدأ الهجوم المتزامن للعدو بهجمات خجولة على الدفاعات الجنوبية لمنطقة الكدرو في زايد الخير و الدروشاب جنوب محطة ٨ و السامراب محطة ٣ و دردوق و نبتة هجمات ضعيفة و خجولة أبادت فيها القوات المسلحات مقدرات العدو و تم استلام عدد من عربات مدافع الرباعي و الثنائي و كميات من الذخائر و الأسلحة الخفيفة،.
ثم هاجمت قوات المليشيا في شرق النيل منطقة حطاب من المحاور الجنوبية و الشرقية و الشمالية تمكن بعض أفراد المليشيا من الوصول إلى سوق حطاب و منازل المواطنين في المنطقة و تم دحرهم و القضاء عليهم و استلام كميات من الأسلحة و الذخائر المتعددة.
هناك أنباء عن نفوق موسى نيلو قائد قوات المليشيا في المصفاة و ابن خالة حميدتي و ادريس حسن مفتش عام قوات المليشيا و قائدها في شرق النيل و كافوري في المعركة و لكن لم أتأكد من صحتها.
أيضا كانت هناك اشتباكات بين قوات سلاح الاشارة مع قوات المليشيا في الختمية و الأملاك كما تعاملت المسيرات و المدفعية مع تواجدات العدو في شمبات و المظلات .
الملاحظ أن المعارك كانت محتدمة طوال اليوم من قبل قوات العدو في جنوب الكدرو و جنوب السامراب و الدروشاب شرق و جنوب حطاب في حين أن قوات المليشيا في المصفاة منذ أن فقدت العربات الأولى في كمين التناكر في أول اليوم لم تتحرك لتفزع باقي قواتها لتهاجم أي مواقع تليها في الكباشي أو أي مواقع أخرى .
قوات المليشيا التي قامت بالهجوم تم تجميعها في عدة أيام و تم اعلامها بأن الغرض هو التوجه إلى شندي و لكنهم وجدو أنفسهم محارق الكدرو و حطاب ، هلك العشرات من قوات المليشيا الإماراتية و مرتزقتها و تم تدمير عدد مقدر من معداتها و آلياتها و غنمت القوات المسلحة معدات كبيرة و خمسة تناكر محملة بالوقود و احتسبت قواتنا عدد من الشهداء و الجرحى تقبل الله الشهداء و شفى الجرحى أنزل النصر
نصر من الله و فتح قريب.
حمدنا الله عبد الله