اخبار السودانمقالات

أردول يكشف عن حملة إماراتية شرسة ضد السودان

أردول: الحملة الإماراتية تستهدف السفير الحارث إدريس

متابعات -الراي السوداني-كتب مبارك أردول على منصة X:

تابعت بالأمس مؤخراً الترند على منصة أكس تويتر سابقا ، فوجدت عددا كبيرا من المغردين الموالين لحكومة ابوظبي يشنون حملة واسعة على حديث ممثل السودان في بعثة الأمم المتحدة بنيويورك السفير الحارث ادريس

 

، حاولت افهم سببها فوجدته بسبب مداخلته عن دعم الامارات التي لا تخطئه العين للحرب في جلسة مجلس الأمن، وبدلاً عن نقاش الأمر بموضوعية وتفنيد هذه الاتهامات

قامت بعثة الإمارات وخلفه الدبلوماسية الإماراتية بعرقلة اي مناقشة هادئة لمثل هذه الاتهامات الخطيرة التي لم تتفاجأ بها حتما الإمارات ولم تخرج من فوه الاخ الحارث او منسوبي الحكومة السودانية او مؤيدي المؤسسات الوطنية ( القوات المسلحة) لوحدهم،

 

المهم الحملة الموجهة ضد الحارث تدعي أنه ممثل للإخوان وتارة للجيش كما قالها سفير الإمارات وهكذا ، الحبيب الحارث حسب معرفتي المحدودة له ميوله لحزب الأمة الذي يقود تحالف تقدم والذي يعتبر من ناحية واجهة سياسية للدعم السريع المعني بالدعم

 

فالمغردون الإماراتيون عليهم عدم الاندفاع بإحراج حلفاءهم اسألوا ناسكم عنه، ثانيا السفير الحارث دبلوماسي مهني تدرج في الخارجية دون رافعة التمكين الإخوانية لذلك ليس كل من يدافع عن بلاده يصنف كوز او حركة إسلامية

 

، فهذا سياق خاطئ لفهم أبعاد الصراع في السودان او محاولة واضحة للتغيش، فشرف الدفاع عن الوطن لا يمنح للإخوان لوحدهم!

 

اخيراً الدفاع الوحيد الذي قدم من المعتدي رايته انه ما قالته السفيرة ريم الهاشمي من قبل انهم تقدموا بدفع مائة مليون دعم للمحتاجين السودانيين فهذه كانت شفاعة الامارات واحدى دفوعاتها امام الاتهاماتها بتمويل الحرب والتي بالطبع لم تصدر من السودان لوحده او بعثته

 

ولكن اعتقد حسب نظرتهم هي الجهة التي يمكن التطاول عليها ولكن مثل الكونغرس الأمريكي بقيادة وفريقه المناهض لدعم الامارات سارة جاكوبس وغيرهم وصحافة أمريكا ال ( Mainstream ) ميديا التي لا تكتب عن فراغ لايمكن مواجهتها!

 

موازين القوة العالمية لن تظل دوما مرجحة لصالح الامارات فلو لم تخشوا عاقبة الليالي ولم تستحوا فافعلوا ما شئتم.

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى