متابعات – الراي السوداني – أعلنت غرفة طوارئ محلية بشرق النيل بالخرطوم عن توقف 85 مطبخًا خيريًا من أصل 175 مطبخًا في المنطقة منذ أبريل الماضي وحتى يونيو الحالي.
يعود هذا التوقف إلى عدة أسباب، منها:
شح التمويل وارتفاع الأسعار
يمثل التمويل عقبة رئيسية أمام استمرار عمل المطابخ الخيرية، خاصة مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
الوضع الأمني المتدهور وانقطاع المياه
يؤثر الوضع الأمني المتدهور وانقطاع المياه على قدرة المطابخ على العمل وتقديم الخدمات.
صعوبة الحصول على الأموال نقدًا
يعتمد 80% من المطابخ على دعم غرف الطوارئ، والتي تواجه صعوبة في الحصول على الأموال نقدًا بسبب الخصومات التي تتم عند صرفها من التطبيقات البنكية.
يؤدي توقف هذه المطابخ إلى تهديد سكان المنطقة بالجوع، خاصة مع اعتماد الكثير منهم على هذه المطابخ لتوفير وجبات الطعام. وقد سبق أن أعلن متطوعون عن وفاة ثلاثة أطفال جوعًا في أم درمان في أبريل الماضي بسبب نقص الدعم للمطابخ التكافلية.