ركزت الاعتراضات الروسية على اعتبار المسودة المقترحة مبالغة في الرد على الوضع في الفاشر والسودان بشكل عام، واقترحت بدلاً من ذلك إصدار بيان صحفي.
ومع ذلك، شاركت روسيا في المفاوضات واقترحت تعديلات، بما في ذلك توسيع نطاق مشروع القرار ليشمل مناطق صراع أخرى في السودان، وإعادة صياغة اللغة المتعلقة بانسحاب المقاتلين لتأكيد مسؤولية الحكومة السودانية عن حماية المدنيين.
كما اعترضت روسيا على إشارة تدعو الأطراف إلى دعوة الأمم المتحدة أو أي جهة محايدة أخرى لمراقبة وتنسيق الممرات الآمنة للمدنيين وانسحاب المقاتلين، وتم استبدال هذه الإشارة بنص يطلب من الأمين العام تقديم توصيات إضافية حسب الضرورة لحماية المدنيين في السودان.
وشهدت المفاوضات أيضًا خلافات حول الصياغة المتعلقة بالسلطات السودانية ومسؤوليتها عن توزيع المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى دعوة الولايات المتحدة لإعادة فتح معبر أدري الحدودي لإيصال المساعدات الإنسانية، والتي اعترضت عليها الصين وروسيا.
وتضمنت التعديلات النهائية على مشروع القرار طلبًا من الأمين العام تقديم تقرير عن تنفيذ جميع عناصر القرار ضمن تحديثاته المنتظمة عملاً بالقرار 2715، مع الأخذ في الاعتبار التدخلات الخارجية وتأثيرها على الصراع في دارفور وأجزاء أخرى من السودان.