منوعات

خالد تاج الدين يشكك في نوايا ويجز: “هل تضامنك مع فلسطين حقيقي أم استغلال للتريند؟”

خالد تاج الدين يشكك في نوايا ويجز

القاهرة، مصر – 29 مايو 2024: شن الشاعر الغنائي خالد تاج الدين هجومًا حادًا على مطرب الراب ويجز، عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، بسبب رفضه الظهور في الحملة الدعائية لإحدى شركات المشروبات الغازية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، وفيما يخص تفاصيل الواقعة فإليكم ذلك بالتفصيل عبر موقعنا

هجوم تاج الدين

  • وجاء هجوم تاج الدين بعد إعلان ويجز انسحابه من الحملة، متضامنًا مع القضية الفلسطينية، بعد تعرضه لانتقادات واسعة بسبب مشاركته فيها.
  • وفي منشوره، كتب تاج الدين: “آخر تراك نجح لك كان من ثلاث سنين وعملت كام واحد بعده محدش سمع عنهم حاجة، تعمل ايه بقى يا واد يا وينجز تعمل إيه، تعمل حملة سوشيال ميديا مدفوعة من بيدجات بتبقى واحدة وتركب تريند القضية عشان ده اللي بيجيب معانا علطووووووووول احنا شعب عاطفي وبنحب كده، مع أن محدش من الشركات دي عبرك بقالهم كتير وكلنا عارفين كده”.
  • وأضاف تاج الدين: “زائد بقى أن سواء النادي الأهلي أو عمرو دياب أو غيرهم دي مؤسسات ماضيين عقود بالملايين وفيها شروط جزائية بملايين الجنيهات ولو متنفذتش في الجدول الزمني المحدد ليها، أنا مش بقول متتعاطفش، أنا بقول متستغفلناش”.
  • وتابع تاج الدين: “ويجز مش فنان قضيته فلسطين، ويجز فنان قضيته الفلوس، والفلوس مش حرام، بس متستغفلناش بقى”.
  • وختم تاج الدين منشوره قائلاً: “عمرو دياب عمل إعلان لمصنع صهيوني، محدش هجم عليه، ليه؟ لأنه فنان كبير ومحدش هيقدر يوصله، بس أنت مين يا ويجز؟”.

التفاعل على السوشيال ميديا

وقد لاقى منشور تاج الدين تفاعلًا واسعًا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد لهجومه على ويجز، معتبرين أنه استغل القضية الفلسطينية لتحقيق مكاسب شخصية، وبين رافض لهجومه، معتبرين أنه موقف ويجز يستحق التقدير.

هجوم تاج الدين يثير تساؤلات حول حدود استغلال القضايا الإنسانية لتحقيق مكاسب شخصية، فهل من حق الفنانين استغلال القضايا الإنسانية للترويج لأنفسهم؟ وهل يعد انسحاب ويجز من الحملة تضحية أم استغلالًا؟ تبقى هذه الأسئلة مفتوحة للنقاش، ولكن ما هو مؤكد هو أن القضية الفلسطينية قضية عادلة تستحق التضامن، وأن استغلالها لأي غرض شخصي أمر مرفوض.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى