في الذكرى السنوية لمجزرة رفح الأليمة، التي راح ضحيتها مئات المدنيين الفلسطينيين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي عام 2004، تخرج علينا الفنانة السورية كندة علوش بصوت مدوي يزلزل ضمير العالم، رافضة النسيان، ومطالبة بالعدالة، ومحذرة من مخاطر الصمت على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، فلا زال الجرح ينزف، والذاكرة حية تجسد وحشية العدو وجرائمه التي لا تنتهي، وفيما يخص تفاصيل الواقعة فإليكم ذلك بالتفصيل عبر موقعنا.
مجزرة لم تنس
ففي 23 يوليو 2004، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيمات رفح جنوب قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة المئات بجروح خطيرة.
كلمات كندة علوش تجسد الألم
- تقول الفنانة السورية كندة علوش في ذكرى المجزرة: “لا زال الجرح عميقاً في قلوبنا، ولا زالت صور الأطفال والشهداء تلاحقنا في كل لحظة، مجزرة رفح هي جريمة بشعة لا تنسى، تجسد وحشية العدو الإسرائيلي وازدراء بحياة الإنسان الفلسطيني.”
- “مجزرة رفح ليست مجرد رقمٍ في التاريخ، بل هي حكاية مروعة لأسرة فقدت أبناءها، ولأم ثكلى فقدت فلذة كبدها، ولطفل فقد طفولته.”
- “لا يمكننا السكوت على هذه الجرائم، ولا يمكننا السماح للنسيان بأن يطوي هذه الصفحة المؤلمة من تاريخنا.”
- “العدالة هي حق للضحايا، وواجب على المجتمع الدولي، ولن نهدأ حتى نحاسب المجرمين وننصف الشهداء.”
- “علينا جميعاً أن نقف معاً ضد الظلم والعدوان، وأن نقاوم النسيان بكل ما أوتينا من قوة.”
محاسبة المسؤولين عن مجزرة رفح
- تؤكد علوش على أن هذه المجزرة ليست مجرد حدث من الماضي، بل هي جرح لا يندمل، وصرخة لا تنسى، ومسؤولية إنسانية تقع على عاتق الجميع.
- تدين علوش بشدةٍ الصمت الدولي على جرائم الاحتلال، وتطالب بمحاسبة المسؤولين عن مجزرة رفح، وتشدد على ضرورة كسر حاجز الخوف والصمت، والوقوف صفاً واحداً في وجه الظلم والعدوان.
إجرام مستمر
وتضيف علوش: “للأسف، لم تتوقف جرائم العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، بل ازدادت وحشية وقسوة، ففي كل يوم، ترتكب جرائم جديدة، تسقط المزيد من الشهداء والجرحى، وتدمر المنازل والبنى التحتية.”
وتدعو علوش المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الظالم، وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني: “لا يمكننا السكوت على جرائم العدو الإسرائيلي، وعلينا جميعاً أن نتحرك لوقف هذه الممارسات الوحشية، وتحقيق السلام العادل والدائم في فلسطين.”