منوعات

آثار الحكيم: من فنادق القاهرة إلى إثارة أزمات الوسط الفني

آثار الحكيم في عيد ميلادها

تحتفل اليوم الفنانة المصرية آثار الحكيم بعيد ميلادها الـ66، وسط مسيرة فنية حافلة بالأعمال المميزة والأزمات المثيرة للجدل، لا يختلف اثنان على أن الفنانة المصرية آثار الحكيم من أهم نجمات جيل الثمانينيات والتسعينيات، حيث أثرت السينما والتلفزيون بأعمالها المميزة، و تألقت بأدوار متنوعة جسدت فيها مختلف الشخصيات ببراعة، وفيما يخص تفاصيل الواقعة فإليكم ذلك بالتفصيل عبر موقعنا

بدايات غير تقليدية

ولدت آثار الحكيم في القاهرة عام 1958، ونشأت في أسرة بسيطة، عكس الكثير من النجوم الذين بدأوا مشوارهم الفني من خلال المسرح المدرسي أو عروض الهواة، بدأت مسيرة آثار الحكيم من العمل في أحد فنادق القاهرة.

اكتشاف الموهبة

لم تخف آثار شغفها بالتمثيل، فكانت تشارك في عروض مسرحية هاوية خلال عملها في الفندق، لفتت موهبتها المميزة أنظار المخرج عادل أديب الذي رشحها للمشاركة في مسرحية “ثورة 19” عام 1976.

صعود نجم

انطلقت مسيرتها السينمائية في عام 1979 بفيلم “قاتل ما قتلش حد”، ومن ثم توالت أعمالها لتشمل أفلامًا مميزة مثل “النمر والأنثى” (1983) و”طائر على الطريق” (1981) و”الحب فوق هضبة الهرم” (1985). 

تألق تلفزيوني

لم تقتصر إبداعات آثار الحكيم على السينما فقط، بل برعت أيضًا في التلفزيون من خلال مسلسلات شهيرة مثل “ليالي الحلمية” (1987) و”زيزينيا” (1997) و”قناديل البحر” (2005).

أيقونة سينمائية

تميزت آثار الحكيم بأدوارها المتنوعة، من الفتاة الرومانسية إلى المرأة القوية، مما جعلها رمزًا سينمائيًا هامًا في مصر والعالم العربي.

إثارة الجدل

لم تخل مسيرة آثار الحكيم من بعض الأزمات المثيرة للجدل، كان أبرزها تصريحاتها الجريئة حول قضايا اجتماعية وفنية، مما عرضها لانتقادات البعض.

حياة شخصية

تزوجت آثار الحكيم مرتين، الأولى من المخرج عادل أديب، والثانية من رجل الأعمال محمود مجدي جودت.

مسيرة مستمرة

تواصل آثار الحكيم عطاءها الفني حتى الآن، حيث تشارك في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية، مؤكدة على مكانتها كأحد أهم نجوم الفن المصري، و في عيد ميلادها، تظل آثار الحكيم رمزًا للفنانة الموهوبة والمتمردة، التي أثرت السينما والتلفزيون بأعمالها المتميزة، وتركت بصمة لا تمحى في تاريخ الفن العربي.

إن مسيرة آثار الحكيم مليئة بالإنجازات والتحديات، فهي فنانة حقيقية لم تخش المخاطرة وكسرت قيود التقاليد، تاركة لنا إرثًا فنيًا غنيًا سيظل خالداً في الأذهان، فهي نجمة استثنائية لم تقتصر إبداعاتها على التمثيل فقط، بل تعد كاتبة سيناريو ومؤلفة مسرحية موهوبة، كما أنها ناشطة اجتماعية تدافع عن حقوق المرأة وقضاياها.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى